جاء فوز عمر المهنا في انتخابات الحكام بـ227 صوتاً ليطرح سؤالاً عريضاً ومهماً وهو:
هل فقدت البرامج الرياضية أهميتها وتأثيرها؟!
هل لم يعد لهذه البرامج قيمة؟!
فأكثر من خمسة برامج رياضية هاجمت المهنا طوال أسبوع كامل عبر وسائل عديدة وعبر حكام سابقين وحاليين.. وعبر إعلاميين أيضاً وقبلهم وبعدهم عبر معدين يعملون وفق مصالحهم وألوان أنديتهم.. حتى خيّل لمن يتابع ما حدث أن المهنا سيسقط في الانتخابات وإذا به يكتسحها وبدون منافس.
ولعل هذا الانتصار الكبير يدفع القائمين على القنوات إلى تغيير سياسة عملهم وتعاملهم، فالبرامج بدأت تفقد قيمتها وتأثيرها وأصبحت غالبيتها هرجًا ومرجًا بلا فائدة ولا تأثير. ولعل الحكام الأربعة الذين تحدَّثوا بإسهاب وسلبية عن عمر المهنا ساهموا في كشف عدم تأثير البرامج الرياضية على الأحداث..
شكراً لعمر المهنا الذي كشف أن المتابع يملك من الوعي والإدراك ما يجعله يفهم الأهداف جيداً، فالعقل نعمة أنعم الله بها على عباده ليقرؤوا الأحداث جيداً بعيداً عن الإسفاف والضجيج وكيل التهم بلا أدلة..!