كتب - فهد السميح:
ما يحدث في انتخابات الجمعية العمومية لاتحاد القدم هذه الأيام هو ضريبة غياب ثقافة الانتخابات سوى من الناخبين أو المرشحين أو حتى اللجنة وهذا يتحمله اتحاد القدم الحالي والسابق والتي يفترض منهما أن ينظما حملات توعوية وورش عمل، فالاتحاد السابق سبق وأن خاض التجربة قبل أربع سنوات أو أكثر ولم يسعى طيلة الفترة الماضية للإعداد للمرحلة الحالية وكذلك الاتحاد الحالي الذي يبدو أن أعضاءه لم يستوعبوا العملية الانتخابية رغم أنهم من مفرزات العملية الانتخابية السابقة والتي جعلت من أغلبهم مجرد كومبارس في الاتحاد المستقيل، دعونا نتحدث عن الأيام الماضية في الانتخابات.. ففي انتخابات المدربين حدد الناخبون فقط بالحاصلين على دورة (c) و(b) الآسيوية بينما حرم المدربون الآخرون.. وفي ترشيح الحكام حدد الناخبون بحكام دوري زين والأولى فقط في البداية؛ وبعد تظلم بعض المرشحين عن الحكام فتح المجال لجميع الحكام العاملين في المجال، والخطأ الأكبر الذي ستقع فيه اللجنة هو في الترشح عن اللاعبين الهواة اليوم الاثنين والتي تنص الآلية أن يكون الناخب لاعباً ترك مزاولة الكرة وأن يحضر إثبات بذلك مصدق من مكاتب رعاية الشباب رغم أن يومي السبت والأحد جميع موظفي الدولة في إجازة اليوم الوطني فكيف يحضر الناخبون من خارج الرياض إثبات مصدق في ظل الوقت الضيق؟.. والأمر الآخر كما سمح لجميع الحكام العاملين بأحقية التصويت ماهو المانع بعدم السماح لجميع المدربين العاملين واللاعبين المزاولين بالتصويت، فالواضح أنه لا توجد إليه واضحة وثابتة.