الجزيرة - المحليات:
استعاد أبناء المملكة أمس الأحد ذكرى توحيد البلاد على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وهم يعيشون واقعاً جديداً، خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، واقعاً حافلاً بالمشروعات الإصلاحية، بدءاً بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء، مروراً بالإصلاح الاقتصادي، وصولاً إلى بناء مجتمع متماسك، عماده الوحدة الوطنية. وكانت راية التوحيد قد ارتفعت أمس الأحد في كل أرجاء الوطن معلنة احتفالية المواطنين بحلول الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة، التي أسس دعائمها الموحد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في العام 1351 هـ، الموافق 1932م؛ حيث وحّد الملك عبدالعزيز هذه البلاد المباركة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بعد جهاد استمر اثنين وثلاثين عاماً.