|
الجزيرة - فاطمة الرومي:
اليوم: الأحد 7 من ذي القعدة.
المكان: دار الحضانة الاجتماعية بالرياض حيث توشحت مرافق الدار باللون الأخضر.
الحدث: الاحتفال بذكرى عزيزة سجلها التاريخ بأحرف من ذهب لِما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه من أعمال بطولية ليلم الشتات وليقيم وطناً نفخر بالانتساب اليه ونفخر بإنجازاته وعطائه وإنسانيته.
في اجواء احتفالية واسرية رائعة حيث أقامت دار الحضانة الاجتماعية بالرياض احتفالاً بالذكرى الثانية والثمانين للمملكة العربية السعودية.
(الجزيرة) كانت هناك لتشارك ابناء وبنات دار الحضانة بالرياض فرحة الاحتفال باليوم الوطني حيث كان في استقبالنا عدد من مسؤولات الدار على رأسهم مديرة الدار هدى سيلان وكذلك عدد من بنات وابناء الدار الذين استقبلونا بالقهوة والحلوى وودعونا بالحب الورود، حيث شهد الحفل العديد من الفقرات والعروض والأركان الشيقة التي جذبت الحضور إليها، وكما ألقت الطفلة ريما قصيدة شعرية بعنوان (خادم الدين) مهداة إلى ملكنا الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وما يقدمه من رعاية واهتمام لهذه الفئة من الأيتام بكافة المجالات الصحية والتعليمية والنفسية والتربوية واشتملت فقرات الحفل على الرقصات الشعبية معبرين بزيهم عن فرحتهم لوطنهم وارتداء الأبناء البنات الموروث لمناطقهم النجدية والجنوبية والشمالية والحجازية والشرقية والغربية.
وقد تنوعــت الفقرات بالركن الشعبي الذي يحكي كرم الضيافة بالإضافة إلى المسابقات الوطنية، حيث عبّر الجميع بفرحتهم لوطنهم من خلال رسوماتهم الوطنية وقراءتهم لسيرة وطنهم الخالدة ليبقى كل ذلك في ذاكرتهم معبرين أيضاً برسائل حب لوطنهم لتؤكد ولائه وانتمائهم لوطنهم العزيز.
وتم في نهاية الحفل تقطيع قالب الحلوى المعد للاحتفالاً بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الجميع في أجواء وطنية رائعة. وبينت مديرة الدار الأستاذة هدى سيلان في تصريح لـ(الجزيرة) أن الدار تقوم تحت مظلة الشؤون الاجتماعية بجهود جبارة لاحتواء هذه الفئة وتنشئتها النشأة الصحيحة التي تؤهلهم ليكونوا اعضاء صالحين وفاعلين في مجتمعهم كما اشادت الجهود الكبيرة التي بذلتها الاميرة سارة بنت محمد في سبيل توفير الحياة الاسرية للايتام سواء من خلال برنامج الاسر البديلة او حتى الصديقة وانتهاء بهذه المساكن الرائعة التي توفر الجو الاسري الحميم وتمنحهم الخصوصية التي يحتاجونها.
وشكرت (الجزيرة) فريق العمل المكون من الأمهات البديلات والمراقبات والمسؤولات في التنظيم وشكرت (الجزيرة) كذلك الأخصائية نوال العتيق.
وكذلك قدمت (الجزيرة) شكرها للمشرفات على الأنشطة والبرامج على البرنامج الوطني المعد والمتنوع والذي نال إعجاب الجميع بالتنظيم المميزة للأستاذة صالحة مجممي والأستاذة عهود الباتلي.