الرياض - جدة - عبدالله المقحم - واس:

تحتفل المملكة اليوم الأحد بالذكرى الثانيَّة والثمانين ليومها الوطني المجيد. ففي مثل هذا اليوم من عام 1932م الموافق 1351هـ أعلن الموحد الملك عبد العزيز -طيَّب الله ثراه- قيام أعظم وحدة عرفها التاريخ الحديث تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلى هدي من كتاب الله وسُنَّة رسوله الكريم. ومنذ ذلك التاريخ وبلادنا تعيش في رخاء وأمن واستقرار قل ما رأينا له مثيلاً، حيث تفرغ أبناء الوطن للتنميَّة والبناء وسط ربيع المنجزات وربيع الأمن والاستقرار، بعيدًا عن ربيع الصراعات والقلاقل والاضطرابات التي تعمّ عالمنا العربي يمنةً ويسرةً. ووسط هذه الفرحة الغامرة التي تعيشها المملكة بمناسبة اليوم الوطني فقد أكَّد العديد من الفقهاء والمفكرين والكتَّاب والدبلوماسيين الذين استضافتهم (الجزيرة) عبر ملحقها لهذه المناسبة على أهميَّة توحيد الصف وحمايَّة المنجز والوقوف بِكلِّ حزم أمام ما يمكن أن يمسَّ وحدة الوطن وفقًا لأيِّ أسس مذهبيَّة أو فكريَّة أو مناطقيَّة.

من جهة ثانية وتضامناً ووقوفاً مع الأشقاء من الشعب السوري، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين بإلغاء الأوبريت الغنائي المقام في مناطق المملكة لهذا العام بمناسبة اليوم الوطني.

"إصدار خاص مع العدد"