|
القدس المحتلة - من بلال - أبو دقة – رندة احمد:
قال مركز معلومات وادي حلوة المقدسي عن دولة الاحتلال الإسرائيلي إنها تواصل انتهاكاتها في مدينة القدس المحتلة لمحو الطابع العربي في حي وادي حلوة المقدسي ولخدمة المستوطنين.
وتعمل ما يسمى «شركة تطوير القدس - موريا» على بناء جسر للمشاة الصهاينة والسيارات، يربط بين مركز الزوار الاستيطاني «مدينة داود» المقام على مدخل بلدة سلوان، وصولاً إلى نفق ساحة البراق، مروراً بساحة وادي حلوة «موقف جفعاتي».
وقال مركز معلومات وادي حلوة في تقرير له: «إن السلطات الإسرائيلية ماضية في تنفيذ المخططات الاستيطانية في مدينة القدس بشكل عام، وبلدة سلوان والمسجد الأقصى بشكل خاص، دون الأخذ بعين الاعتبار احتياجات السكان الملحة ودون توفير البدائل لهم.
وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي حاجز رأس خميس شمال شرق مدينة القدس المحتلة؛ ما تسبب في عزل أكثر من 50 ألف مقدسي عن مدينتهم. وأفادت مصادر الجزيرة في مدينة القدس بأن الحاجز الذي كان يمر من خلاله آلاف المقدسيين يومياً تم إغلاقه لصالح جدار الفصل العنصري؛ ليعزل سكان شمال القدس المحتلة عن مدينتهم.
في غضون ذلك، طلب المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية يهودا وينشتاين من وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك إعطاء صلاحيات لما يسمى «الإدارة المدنية» في الجيش الإسرائيلي بفتح تحقيق جنائي في عمليات البناء غير القانونية في مستوطنات الضفة الغربية، ورد باراك بأن هذا الأمر قيد الدراسة.