طوكيو - (د ب أ):
أعيد أمس الجمعة انتخاب رئيس وزراء اليابان يوشيهيكو نودا رئيسا للحزب الديمقراطي الحاكم. وفاز نودا في الانتخابات التي جرت اليوم أمام ثلاثة منافسين، ليتحرر بذلك من ضغوط كبيرة بعد تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي خلال عام في رئاسة الوزراء، من أكثر من 60 % إلى أقل من 30%. وقال نودا عقب فوزه: «أريد تعزيز عناصر القوة لدى الحزب الديمقراطي كفريق واحد حتى يمكن أن يصبح مجموعة تساعد اليابان على استعادة عافيتها». ويواجه نودا معارضة داخلية، حيث ترك الحزب نحو 70 عضوا احتجاجا على مشروع قانون زيادة الضرائب وإعادة تشغيل المفاعلات النووية واعتزام الحكومة المشاركة في محادثات بشأن اتفاق تجاري تسانده الولايات المتحدة يعرف بالشراكة عبر الهادئ. وكان نودا تعهد لدى انتخابه زعيما للحزب قبل عام بأن يدعم التضامن داخله. وتعرض نودا لانتقادات أيضا بسبب تعامله مع النزاعات المتعلقة بالأرض مع دول الجوار. كما أدى قيام حكومته بشراء جزر متنازع عليها من ملاك من القطاع الخاص، وهي جزر تدعي الصين وتايون السيادة عليها، إلى اندلاع احتجاجات عنيفة ضد اليابان في حوالي 100 مدينة صينية.