* * غداً يوم الوطن.. ذكرى ضم ((شتاتنا الجغرافي)) تحت راية الإيمان وعلى يد رائد أول وحدة عربية بعد العصور الزاهية، ومن حقنا - كمواطنين - أن نفرح بذكرى هذه الوحدة وبوارف هذا الأمن، وبوريف فضاءات النماء في أرجاء هذا الوطن القارة، وقبل ذلك وبعده حمد الله وشكره على ما أفاء به علينا من استقرار في ذات الوقت الذي نجد فيه الناس يتخطفون من حولنا، وتراق دماؤهم الزكية قريباً منا.
بقي أن يرشِّد شبابنا هذا الفرح بحيث لا تتحول سيمفونية الفرح إلى ضوضاء شوارع ويعمد البعض إلى استخدام بيرق العز والتوحيد بطريقة لا تليق بجلاله وبحيث لا يحيل بعض شبابنا مناسبة توطيد الوحدة إلى حالة تفرقة، ولا أن تتحول بهجة توطين الأمن إلى الإخلال بهذا الأمن، وإزعاج للسائرين في أحيائه!.
إنني أدعو مع مدير مرور منطقة الرياض العميد الفاضل عبدالعزيز أبوحيمد إلى التعبير عن هذه الذكرى بما يليق بها من انضباط بالشارع وإلى النأي عن أية سلوكيات خاطئة تجاه الناس أو تجاه التوحيد، أو إغلاق الطريق.
الاحتفال شلال ضوء وليس حالة فوضى.
* * *
=2=
* * الحرم المكي ومقترح مظلات في سطوح الحرم * *
* * مقترح جيد ومفيد، يتعلق ببيت الله الحرام وقد طلب مني أحد الإخوة الأخيار طرح هذا المقترح الذي يتعلق بعمل مظلات في سطح بيت الله الحرام ليستفاد من الصلاة فيه في نهارات شهر رمضان وأيام الجمع بصلاتي الظهر والعصر أيام المواسم، ومكة المكرمة تكاد تكون كل أيامها مواسم.
إننا نلحظ الإقبال الكبير على العمرة والمجيء إلى مكة للصلاة والطواف طوال العام وبالتالي دوام الازدحام الشديد بالحرم وبالتالي عدم توفر أماكن للمصلين وحسبنا ما تشهده أيام الجمع.
إنه مقترح نافع مطروح أمام الرئيس العام لشؤون المجسد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس واثق أنه سيهتم بهذا المقترح لخدمة قاصدي بيت الله الحرام.
* * *
=3=
* * الأمير سلمان الأب القدوة * *
* * استوقفتني إجابة جميلة للأمير سلطان بن سلمان عندما سئل عن أسلوبه في العمل فكان جوابه، وقد صدق فيه، “إنني أشعر بالخجل من نفسي إذا أحسست بالكسل في العمل بينما يقضى والدي جلّ ساعات يومه في عمله”.
نِعْم الأمير الأب سلمان القدوة ونِعْم الابن الذي يحتذي نهج الأب الأسوة !.
لقد كانت ثمرة الإقتداء بالأب الجاد رؤيتنا ابنه الأمير سلطان بن سلمان بحراكه ونشاطه وعطائه سواء على المستوى العملي أو في الجانب الإنساني.
الإدارة نهج اقتداء قبل أن تكون أنظمة صماء.
* * *
=4=
* * المرأة والجنة * *
* * شدتني كثيراً “تغريدة” قرأتها للأستاذ سليمان العمار يقول فيها بمنطق جميل، يتكئ على النص الديني.
((رائعة هي الأنثى في طفولتها تفتح لأبيها بابا في الجنة وفي شبابها تكمل دين زوجها وفي أمومتها تكون الجنة تحت قدميها)).
* لقد صدق !
فمن غير المرأة: طفلة تفيض بالبراءة والجمال، ومن غير المرأة أنثى تكمل نصف الدين ثم - وهو الأهم والأغلى - من غير “الأم” نهراً يتدفق بالحنان، ونهاراً ينثر البياض !
* * *
=5=
* * آخر الجداول * *
* للشاعر: براهيم صعابي:ـ
((يا وجه أميِّ الذي مازال يسكنني
وجها أعانق في أحداقه وطني
إنيِّ أفتِّش عن صدر ألوذ به
وعن عيون من الأعماق تبصرني))
hamad.alkadi@hotmail.comفاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi