كَبَسْمةِ شمسٍ على زمْهريرْ
كَطَلَّةِ بدرٍ وَضِيٍّ مُنيرْ
كَأوَّلِ آتٍ تمنَّيْتَهُ
تمَهَّلَ حتى أتى في الأخيرْ
مُحَمَّدُ، قبْلَكَ في ناظري
فُلُولٌ من اليُتْمِ حيثُ أُشِيْرْ
فَجئتَ تَذُرُّ بعيني الحياةَ
وتجْبُرُ قلبَ أبيكَ الكسيرْ
فأطْلَقْتَ باليُمْنِ سِرْبَ الأسى
وأقْطَعْتني منكَ بِشْراً وَفِيرْ