طلبت رب يعلم السر والغيب
يقبل صلاة لي ويقبل صيامي
ويجعل لنا عرضٍ نزيهٍ عن العيب
ويفكنا من شر سوّ الاثامي
ابن آدمٍ ملفى الردى والعذاريب
لو ما فعل رميت عليه التهامي
جليت نفسي عن شبا الشك والريب
ولا احسب يلقون العرب بي كلامي
وربعي لقوا بي عقب شيبي عذاريب
بتسطير كتب مفسرين الحلامي
قلت اخبروني ويش مغضا هاك العيب
قالوا على ساقة رفيقك تحامي
قلت ان هذا من قديم لنا عيب
مستارثينه من خوال وعمامي
العيب ترك المعرضة بالمواجيب
والا الرفيق بفزعته ما نلامي
رفيقنا كنه بروس الشخانيب
يجبر بنا لو مكسره بالعظامي
ورفيقنا ما نجدعه للقصاصيب
في راس حيدٍ نايفٍ ما يضامي
والشر ما نسعى بجره بتقريب
وندري الى هبت لنا بالولامي
هذي قدايمنا إلى عدّوا الطيب
وكل يريع الفعل اهله القدامي
ويوم الوغى ما نستشير الزواريب
لا طار عن سود العيون اللثامي
مركاضنا يشبع به الطير والذيب
ونروي معاطيش السيوف الظوامي
نلحق على سردٍ يجنك جناديب
بمطارق مع مثل صف النعامي
عبيد العلي الرشيد