|
كتب - أحمد العجلان:
يواجه رئيس لجنة الحكام الأستاذ عمر المهنا حملة واضحة للإطاحة به وبلجنته ولكن ما يجعل هذه الحملة ضعيفة وبلا جدوى أن أدواتها ضعيفة لدرجة أن تشعر بالشفقة على من يقودها.. ولعل ظهور الثنائي مطرف القحطاني وسعد الكثيري للحديث عن اللجنة والمهنا ومحاولة سحب اللجنة نحو حرب استنزاف عبر الإعلام لتجريدهم من تميزهم على مستوى العمل من خلال ما يقدمونه للتحكيم والحكام إلا دليل واضح على طريقة تفكير من يقف عدوا للنجاح.. فعمر المهنا ولجنته قدمت عملا من الصعب أن يتم تصغيره أو تجريده من التطور فلجنة الحكام بقيادة المهنا قدمت عملا رائعا خلال السنوات الثلاث الأخيرة ومن خلال هذا العمل قلت أخطاء الحكام لولا محاولات الفاشلين لإسقاط اللجنة لظهرنا بتحكيم أكثر من رائع ولكن للأسف أن بعضهم استخدم سلطة الصافرة نحو الضغط على اللجنة من خلال الأخطاء المحرجة والتي بالتأكيد لا يمكن أن يرتكبها حكم مبتدئ فكيف بحكم يخضع لدورات تثقيفية ودورات عملية من قبل اللجنة التي تقدم كل شيء نحو الارتقاء بالتحكيم.. الطريف بالأمر أن ظهور القحطاني والكثيري وحديثهما السلبي نحو اللجنة دفع الكثير من العقلاء في الوسط الرياضي إلى التعاطف مع اللجنة والتأكيد على أنها في المسار الصحيح فالثنائي لم يقدما مهر النجاح والاستمرار في الملاعب بسبب مستوياتهما الهزيلة جدا والتي جعلتهما من الحكام السيئين ولعل كوارثهما التحكيمية على الفرق كانت كفيلة بأن تجعلهما في القائمة غير المفضلة للأندية مما يجعل شهادتهما السلبية تعطي مؤشرا إيجابيا لعمر المهنا ولجنته.