o إذا أردت أن تهزم عدوك (فأعرف لغته) وتفكيره وأخلاقه ودينه ومذهبه, باختصار (كل شيء), وهذا ما دفعني متابعة كل ما نشرته وسائل الإعلام التقليدية والحديثة العربية والإسلامية وحتى العالمية, بل الإذاعات والقنوات الفضائية. بعد قراءتي كل ما كتب ونشر وأذيع وعرض من مقالات وتغريدات وبرامج عن (الفيلم) الذي قصد به الإساءة إلى نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم, قلت إن من قام بهذا العمل الإجرامي, إما أن يكون معتوهاً أو ملحداً, وصدق حدسي بالفعل هو معتوه.. مجنون.. مخبل.. وهو كذلك ملحد كافر، لا بالإسلام فقط, ولكنه اعترف في اللقاء الذي أجرته معه (إذاعة سوا) بالقول: (أنا حر التفكير.. وحريتي في معصية الأديان).

o بالفعل تابعت أخبار هذا المعتوه والملحد والذي أطلق على نفسه اسماً مجهولاً (باسيل), وكان ضمن اللقاءات التي استمعت لها لقاؤه مع (إذاعة سوا) والتي أجرت معه حواراً مطولاً؛ كان في قمة الوقاحة والاستفزاز, مع هذا يذكر أن صحيفة (الوطن المصرية) وعبر تحقيق مطول لها كشفت النقاب عن نصب واحتيال وكذب هذا المعتوه عن عدم وجود أيّ فيلم أصلاً, والموجود فقط هو ما يسمى (تريلر) تم رفعه ونشره على الإنترنت في اليوتيوب - وعلى الرغم من عدم وجود (فيلم) لهذا المعتوه, إلا أنه يؤكد وجود فيلم مدته (ساعتان إلا خمس دقائق).. ولمعرفة المزيد من انحطاط وسخافة ووقاحة هذا المجهول والملحد المجنون, أنقل لكم بعضاً من الأسئلة التي وجهتها له (إذاعة سوا) وأجوبته عليها:

س1- هل أنت بالفعل منتج فيلم (براءة المسلمين؟).

ج1- أنا كاتب سيناريو هذا الفيلم ولست منتجه، وقد عرضت أجزاء بسيطة منه فقط على شبكة الإنترنت وما زلت أحتفظ بالفيلم الكامل للوقت المناسب.

س2- ومن تكون الجهة المنتجة للفيلم؟

ج2- لا أستطيع الكشف عن ذلك, فالمعنى في قلب الشاعر.

س3- هناك من يقول إن المنتجة هي الولايات المتحدة الأمريكية؟

ج3- هذا كلام مضحك ومثير للسخرية, بعض الأمريكيين ربما يكرهون المسلمين, ولكن لا علاقة لأمريكا بالفيلم لا من قريب ولا بعيد.

س4- لماذا قررت كتابة سيناريو الفيلم؟

ج4- كنت قد نشرت كتاباً عام 1994م أثار أعجاب جهات معينة (تضررت من المسلمين) وسألتني أذا كان بإمكاني تحويل الكتاب إلى سيناريو وهذا ما فعلته فقط, وهم سيمولون الفيلم.

س5- ما هو عنوان كتابك؟

ج5- أرفض الكشف عن العنوان لأسباب أمنية ستكشف هويتي الحقيقية.

س6- لماذا تحقد على الإسلام والمسلمين وأنت عربي؟

ج6- أسأل المسلمين الذين يكرهون من هو غير مسلم.

س7- بعض الممثلين قالوا إنك ضللتهم وكذبت عليهم وخدعتهم؟

ج7- هذا سر المهنة, والغاية تبرر الوسيلة كما يقال.

س8- يعنى أنت تعترف أنك ضللتهم؟

ج8- لا تعليق.

س9- ماذا تقول عن سبب مقتل السفير الأمريكي في ليبيا (كريس ستيفسن)؟

ج9- مقتله أعطى الفيلم سبباً للشهرة.

س10- هل توقعت أن يثير فيلمك كل هذه الردود والغضب في العالمين العربي والإسلامي؟

ج10- بالطبع توقعت أكثر, ولن يكون للمسلمين كرامة أو انتماء لدينهم لولا هذه الردود الغاضبة.

س11- هل نادم على ما فعلت؟

ج11- لا بالطبع لست نادماً ولو أتيحت لي الفرصة في تكرار التجربة لفعلت وأنا أضحك.

س12- من أنت؟

ج12- أنا مفكر عربي مهتم بمحاربة الأديان بصورة عامة, وأقول كما قال أحد قادة الحزب الشيوعي: «إن الأديان هي مخدر العقول, وأقول أيضاً: «أنا حر التفكير, وحريتي هي معصية كل الأديان السماوية.

o أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها, هذا ليس الأول ولن يكون الآخر من الحاقدين عليكم، ولكن تذكروا أن الله معكم, والنصر حليفكم.. وهذا المعتوه والملحد مصيره النار وبئس المصير!.