الجزائر - د ب أ:
أكد مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائرية أنه لا يملك أي دليل مادي يثبت إعدام الدبلوماسي الجزائري طاهات تواتي المحتجز حالياً برفقة دبلوماسيين آخرين في شمال مالي. وكانت جماعة «التوحيد والجهاد» في غرب إفريقيا قالت مطلع الشهر الجاري إنها نفذت الإعدام بحق الدبلوماسي تواتي محملة الجزائر المسؤولية بعدما رفضت الإفراج عن ثلاثة من أعضاء الحركة اعتقلتهم قوات الأمن. وقال مدلسي، في تصريحات نشرت امس الثلاثاء إن الجزائر ليس لديها في الوقت الراهن الدليل المادي الذي يثبت أن هذا الدبلوماسي قد أعدم. وأضاف مدلسي، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافانتيم بيلاي، أضاف انهم تصلهم معلومات بشكل منتظم عن الدبلوماسيين المحتجزين حالياً، وظروف احتجازهم.
من جانب آخر، أفادت تقارير إخبارية جزائرية بأن الجيش الجزائري قتل سبعة مسلحين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حاولوا التسلل للجزائر انطلاقاً من الحدود الجنوبية مع ليبيا والنيجر. وذكرت صحيفة «النهار الجديد» الجزائرية في عددها الصادر امس الثلاثاء أن قوات الجيش الجزائري تصدت لمحاولة مجموعة إرهابية التسلل للجزائر من الحدود الجنوبية الليبية على متن سيارتي رباعيتي الدفع، كانتا محملتين بعدد من الأسلحة المهربة من ليبيا.