|
القدس المحتلة - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
حذرت الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من مخطط استيطاني صهيوني تقوده جمعية العاد الاستيطانية المتطرفة لبناء جسر للمشاة يربط بين مركز الزوار في مدينة داود الاستيطانية، وصولاً إلى نفق ساحة البراق المقدس لدى المسلمين. وعدَّت الهيئة هذا المخطط استمرارًا للسياسة الهادفة لتهويد مدينة القدس المحتلة، وتحويلها لمدينة يهودية يطغى عليها الطابع اليهودي، من خلال استحداث معالم غريبة عن القدس، وتوطين المزيد من المغتصبين الصهاينة في المدينة، وتهجير أبناء المدينة وطردهم.
وقالت الهيئة: تستطيع إسرائيل من خلال هذه المخططات تحقيق هدفها المنشود بتهويد القدس، وجعلها عاصمة للشعب اليهودي فقط ضاربة بعرض الحائط قدسية المدينة كونها مهبط للديانات السماوية الثلاث وكافة القوانين والأعراف الدولية التي تدعو إلى حماية الأماكن المقدسة والأثرية في أي منطقة تقبع تحت الاحتلال. ولفتت الهيئة إلى وجود عشرات المخططات التهويدية التي يتم تنفيذها بالسر والعلن ليلًا نهارًا، مثل مخطط لإنشاء كنس يهودية تحت الأرض تُخصص للمصليات اليهوديات أسفل ساحة البراق، ناهيك عن الدعوات المثارة باستمرار هدم جسر باب المغاربة، إضافة للحفريات والأنفاق المسترة أسفل المنطقة المذكورة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد اغلقت مساء امس الأول الاثنين، كافة المداخل الشمالية لبلدة سلوان المقدسية ، لتسهيل وصول المستوطنين اليها للاحتفال برأس السنة العبرية. وقال مركز معلومات وادي حلوة: إن قوات إسرائيلية كبيرة انتشرت في ساعات العصر في أحياء بلدة سلوان واعتلت الأماكن العالية، واغلقت كافة مداخل البلدة الشمالية ومنعت الأهالي من سلك تلك الطرق.