ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 17/09/2012 Issue 14599 14599 الأثنين 01 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

في بيان للديوان الملكي جاء فيه أن عملية جر احية اجريت لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وقد تكللت والحمد لله بالنجاح. ولسان حالي وكل مواطن يدعو لسمو الأمير سعود بأن يكلأه بعنايته ورعايته ويلبسه ثوب الصحة والعافية ويعود إلى مزاولة عمله وزيراً للخارجية ومهندساً بارعاً للدبلوماسية السعودية على مدار عقود مضت.

حيث إن سموه الكريم حفيد المؤسس لهذا الكيان الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه - وشبل الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- فقد أثبت قدرته على معالجة كثير من الأمور التي تهم الوطن سواء في الداخل أو في علاقات المملكة مع الدول الأخرى سواء كانت عربية أو إسلامية أو عالمية, فإدراكه لمجريات الأحداث والأمور المستجدة في الساحة أدى ذلك إلى نجاحه المتميز في معالجتها ووضع الحلول المناسبة لها مما أدى وأكد على دور المملكة في كل المحافل التي يحضرها سموه الكريم ممثلاًَ للمملكة ومؤكداً على ثقلها الديني والاقتصادي والسياسي, وإدراكه لخلفيات الأمور، كيف لا وهو حفيد المؤسس -طيب الله ثراه- وشبل فيصل بن عبدالعزيز -غفر الله له- ومترجم لتوجيهات قادة الوطن الصائبة والدبلوماسية الناجحة والمكانة اللائقة بالمملكة المتميزة في كل شؤونها فهي قبلة المسلمين ومنطلق الدعوة الإسلامية ومحط أنظار العالم في سياستها المتميزة في عدم التدخل في شئون الآخرين ولا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها، وأخذت على عانقها نصرة الأشقاء والوقوف معهم في كل المحافل الدولية والإقليمية وكذلك العالم أجمع.. وهي رائدة في التضامن الإسلامي من خلال جمع كلمة المسلمين وتحقيق نصرتهم من منظور إسلامي متميز؛ وما مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي الذي عقد بمكة المكرمة في شهر المبارك بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشرفين -يحفظه الله- إلا برهان ساطع على ذلك، إضافة إلى مد يد العون والمساعدة؛ كلما دعت الحاجة إلى ذلك سواء مع الأشقاء العرب أو المسلمين أو العالم أينما كان من منطلق {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}.

وهي تؤكد دائماً وأبداً على الوسطية في هذا العالم وبذلك ميزها رب العزة والجلال: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}، لذلك تبقى الدبلوماسية السعودية ممثلة في أسس سياستها ويترجم ذلك إلى الواقع تلك الجهود التي يبذلها سمو وزير الخارجية -شفاه الله- حتى يعود إلى عطائه المتجدد وأسلوبه المتميز والذي شهد به الجميع.

من القلب ندعو لك صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بالشفاء العاجل وأن يلبسكم ثوب الصحة والعافية حتى يسعد الوطن بطلتكم البهية وبلقاءاتكم الصحفية كلما دعت الحاجة إلى ذلك وحتى تكملوا مشوار الدبلوماسية السعودية الفريدة في هذا العالم المتسارع الخطى المليء بالمشاكل والأزمات والفتن التي ليس لها سوى أمثالكم سيدي الأمير سعود.

في مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي والذي عقد بمكة المكرمة يومي 26و27-9-1433هـ افتقد الجميع حضوركم المتميز خاصة في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد انتهاء اعمال المؤتمر فوجود سموكم الكريم له طعم خاص ونكهة خاصة.. كيف لا وأنتم تمثلون الدبلوماسية الناجحة -وفقكم الله- سمو الأمير سعود مرة أخرى بل مرات ومرات ندعو الله لكم أن تكونوا بصحة جيدة وأن يجعل ما أصابكم طهوراً وعافية -حفظكم الله-.

إمام و خطيب جامع المزروع وعضو الدعوة
 

مهندس الدبلوماسية السعودية.. طهور وعافية
محمد بن سكيت النويصر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة