في العدد (14574) بتاريخ 5-10-1433هـ ذكرت الجريدة مشكورة ممارسات بعض الشباب في الأسواق، وتلك الممارسات لم تخرج من النافذة، وقد اقتبست هذه الدرر من كلمات المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حول سبب هذه الممارسات، وهي مساهمة في الوقاية والعلاج، والتي هي استشراف للمستقبل، قديمة جديدة، منطلقة من شريعة رب العالمين الكتاب والسنة وتشخيص للخطر والمخاطر، فمن هذه الدرر التي أشار إليها المؤسس طيب الله ثراه:

- التوجيه نحو مكارم الأخلاق، والحذر مما يخالف ذلك بدعوى التهذيب والتقدم والتمدن.

- الطرق الشائكة وهوة الدمار في الزهد بالشرع المطهر وأعراف وعادات البلاد.

- العائلة ركن ركين وحصن حصين تجب حمايتها والدفاع عنها.

- الاعتزاز بتعاليم الإسلام والعمل به لا تمنع من التقدم في مضمار الحياة.

- شكوى الأجانب من تفكك الأخلاق عندهم وتصدع ركن العائلة من جراء مفاسد الاختلاط.

- عقلاء الأجانب ينادون أقوامهم بالكتب والنشرات والجرائد بعدم الاندفاع إلى ما يدمر الأخلاق.

- العجب من قوم لا يأخذون الدروس والعبر وتستمر في عمل كل أمر يخالف التقاليد والعادات الإسلامية والعربية وهي ترى الخطر الخلقي الحائق بالأمم.

- وصيته لكل مسلم وعربي فخور بدينه معتز بعربيته، ألا يخالف مبادئ الدين وما أمر الله تعالى به.

- تعزيزه نحو الرقي المنطلق من صدق العزيمة والعلم الصحيح والسير على الأخلاق الكريمة والبعد عن الرذيلة.

- تأكيده بعدم المساس بالدين والسمت العربي والمروءة واتباع طرق الآباء والأجداد باتباع الشريعة.

- حثه للجميع نحو عبادة الله وحده وإخلاص النية في العمل ومعرفة حق الله سبحانه.

- القيام بأمر الله وإصلاح الشأن وتذوق ثمرة العمل الشريف وخدمة الوطن والبلاد.

- همته نحو المحافظة على كلمة التوحيد ومحارم المسلمين.

هذه الدرر من كلمات المؤسس طيب الله ثراه كفيلة بالبقاء على الثوابت والقيم، والوقاية من الفتن، ووحدة المجتمع، ورص الصفوف أمام العدو المتربص بعقيدتنا وبلادنا وولاة أمرنا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (النور: 63).

سعود بن صالح السيف - الزلفي