الجزيرة - واس:
أكد سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن أعظم نصرة للنبي - صلى الله عليه وسلم - هو الاقتداء بهديه، والاستنان بسنته، ونشر فضائله، والتعريف بسيرته، وإذاعة قيم الإسلام وتعاليمه. وقال إن المحاولة الإجرامية البائسة بنشر الفيلم المسيئ للنبي - صلى الله عليه وسلم - لن تضر الجناب النبوي الكريم بشيء، ولا الدين الإسلامي كذلك؛ فقد رفع الله - عز وجل - لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ذكره، وجعل الذل والصغار على من خالف أمره، وفتح له الفتح المبين، وعصمه من الناس أجمعين، وكفاه المستهزئين، وأعطاه الكوثر، وجعل شانئه هو الأبتر.
وشدد سماحته في بيان أصدره أمس على أن استنكار المسلمين لهذه المحاولة الإجرامية يجب أن يكون وفق ما شرعه الله - عز وجل - في كتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فلا يجرهم الحنق والغضب إلى أن يتجاوزوا المشروع إلى الممنوع؛ فيكونوا بذلك قد حققوا بعض أهداف هذا الفيلم المسيئ من حيث لا يشعرون، ويحرم أن يأخذوا البريء بجريرة المجرم الآثم ويعتدوا على معصوم الدم والمال، أو يتعرضوا للمنشآت العامة بالحرق والهدم.
"طالع محليات"