بريدة - بندر الرشودي / تصوير - سيد خالد:

طالب الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز - نائب أمير منطقة القصيم - وزيري المالية والنقل بمنح طريق القصيم - مكة الجديد اهتماماً أكبر, مشدداً على أن الاعتمادات المالية المخصصة للطريق لا تواكب حجمه كمشروع حيوي وتاريخي وعلامة بارزة في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, لافتاً إلى أن تخصيص اعتمادات مالية لإقامة ما لا يزيد عن 25 كم سنوياً ستؤخر الانتهاء من المشروع لعشرات السنين، ولن ينفذ حسب توجيهات القيادة الرشيدة، حيث يشدد قائد هذه البلاد المباركة دائماً على أهمية سرعة تنفيذ المشروعات والعمل على عدم تأخرها سيما وأن الدولة لم تتوان عن دعم مثل هذه المشروعات التي تخدم الوطن والمواطنين وزوار بيت الله الحرام.

وقال سموه عقب تفقده للمرحلتين الأولى والثانية من الطريق أن المشروع يسير بشكل مرضي نوعاً ما وقد حصل فيه بعض العقبات كتأمين المياه مشيداً بحرص المقاولين على حل هذه الإشكاليات واستكمال العمل بالمشروع.

وأكد نائب أمير منطقة القصيم أنه سيزور المشروع مرة أخرى خلال شهر من الآن لمتابعة سير العمل فيه مشيراً إلى أن اهتمامه بالطريق نابع من كونه مشروعا حيويا سيخدم أهالي المملكة ودول الخليج والعالم العربي وكل من يقصد بيت الله الحرام لأداء العمرة أو الحج.

وأشار سموه إلى أنه سيستكمل مع فرع وزراة النقل بالقصيم خطة تنفيذ هذا الطريق من خلال إيصاله لميقات ذات عرق وهي ما تعادل (400) كم ليتصل بالطريق الفردي المؤدي لمكة من الميقات وذلك يتطلب أن تكون ميزانية هذا العام حاسمة بإذن الله لنتمكن من تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن حينها نكون أنهينا أغلب أجزاء الطريق وسيتبعه بمشيئة الله المرحلة الأخيرة من إنهائه كاملاً.

يشار إلى أن سموه قام بجولة تفقدية على الطريق وقطع مئات الكيلومترات حرصاً منه على متابعة سير العمل في المراحل الأولية من المشروع والتقى المقاولين بحضور مدير عام فرع وزارة النقل بمنطقة القصيم المهندس أحمد العبداللطيف وعدد من المسؤولين والأهالي.