تطرق الكاتب سلمان بن محمد العُمري في مقالته المنشورة في صحيفتكم الغراء يوم الجمعة 20-10-1433هـ في مقالته (مسرحية الجوازات) ومقالاته السابقة عن بعض التعاملات في الجوازات وتأكيداً لما قاله وذكره من الحقائق والإنصاف لهذه المديرية والعاملين فيها من تقديم بعض الخدمات الإلكترونية والسريعة والخدمات المسائية وخدمات الطوارىء في مدينة الرياض إلا أن الزين كما يقول البعض ما يكمل فهناك هفوات وأخطاء في حق المواطن والمقيم ما زالت تتكرر في المنافذ والمطارات وفي إدارات الجوازات!!

ومن المشاكل التي ما زلنا نعاني منها قضية تفاعل الجوازات مع الهاربين والمتخلفين من الرجال والنساء الذين يقطنون في سكنهم في مناطق معينة ويعملون في أماكن محددة داخل مدينة الرياض دون حسيب أو رقيب ويضيع حق المواطن دونما تعويض ولربما لو حصل مكروه على العامل لتم الاتصال به والمطالبة بنقل جثمانه على حساب الكفيل ولربما ادعى العامل بعد أشهر على كفيله لدى الجهات الحكومية وقد أعلن عن هروبه منذ أشهر وهذه الإشكالات ليست من واقع الخيال بل هي قصص واقعية مستمرة يعاني منها الكثير ومنها مع الأسف ما يتم بين مجموعة من الدوائر الحكومية دونما وسائل ربط، فعلى سبيل المثال تم هروب عامل آسيوي والإبلاغ عن هروبه وتوثيق ذلك رسمياً لدى الجهات المختصة بالجوازات ثم فُوجىء صاحب العمل بعد عدة أشهر بطلب من المحكمة الجزئية (المستعجلة) لدعوى رفعها عامل ضد الرجل وحين القدوم للمحكمة فُوجىء الرجل أن صاحب الشكوى هو العامل الهارب فأحضر للقاضي الأوراق.. والسؤال كيف يطالب عامل موضوع معين وفي قضية اختصاصية دونما يتم الاستفسار من الجوازات ولماذا لا يتم ربط المحاكم العمالية وقضاياهم من قِبل الجوازات مع الجهات ذات العلاقة.. وختاماً أقول بأن أطراف الدائري في شمال الرياض تعج بالعمالة المتخلفة التي تعمل في أكبر مشروع بالرياض ومثلها عملوا في جامعة الأميرة نورة وتحت مظلة أكبر شركات المقاولات لدينا، وأما العاملات الهاربات فابحثوا عنهن في مناطق معينة بمدينة الرياض، وختاماً أؤكد ما طرحه الأخ سلمان العُمري من أن هناك هواية جديدة أصبحت لدى المواطن السعودي ألا وهي هواية جمع الجوازات وأصبح البعض لديه عدد من الجوازات للعمالة الهاربة من مشرق الأرض ومغاربها من الرجال والنساء ونقول لهؤلاء: الجواز......ات.

أحمد بن عبد الله المالكي