|
القاهرة - (د ب أ):
قالت الممثلة التركية ملتم كامبول إن السينما في بلادها مرت بعدة مراحل من الصعود والهبوط المتتالي أثرت بشكل واضح على الصناعة بشكل عام وعلى العاملين فيها لكنها ترى أن الفترة الحالية من أبرز مراحل الصعود والتفوق. وقالت كامبول في ندوة لفيلمها «المتاهة» إن السينما التركية كانت في أفضل مراحلها خلال فترة السبعينيات حيث قدمت نوعيات مختلفة من الأعمال وأعداداً تقدر بالعشرات سنويا قبل أن تتراجع في الثمانينيات لتنحصر في أفلام عن الحب والجنس بعضها ينتمي لأفلام «البورنو» التي كانت رائجة بشدة في ذلك الوقت. وأشارت في ندوة أعقبت فيلمها في مهرجان الاسكندرية السينمائي مساء الخميس إلى أنها سعيدة ومثلها كل فنان تركي بحالة الشغف الظاهرة في المجتمعات العربية تجاه الدراما التركية وأن هذا يدعم مساعيهم لتقديم أعمال أكثر وأفضل خاصة مع تزايد الطلب على شرائها. وقالت إنها تتابع من السينما العربية الأفلام المصرية وأن آخر فيلم أعجبها كان فيلم «ميكروفون» للمخرج أحمد عبدالله منوهة إلى أن سر اهتمامها بالسينما المصرية يرجع إلى أن أول أفلامها السينمائية «الخريف» عرض في مهرجان الاسكندرية عام 1994 وأنها شاركت من قبل كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وكرم مهرجان الاسكندرية السينمائي ملتم كامبول في حفل الافتتاح مساء الأربعاء ضمن مجموعة من السينمائيين المكرمين كما عرض مساء الخميس فيلمها «المتاهة» للمخرج تولجا أورنيك والذي يتناول محاولات أمنية مستمرة لوقف عملية إرهابية كبرى في العاصمة التركية اسطنبول.