القاهرة - فن:

أعلنت نقابة المهن السينمائية في مصر أنها تقوم حالياً بدراسة مشروع تقديم فيلم ضخم عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك رداً على الإساءة التي تسبب فيها الفيلم الأمريكي الذي عرض في أمريكا.

وأوضح مسعد فودة نقيب المهن السينمائية أن مجلس إدارة النقابة، سيجتمع لبحث المشروع الذي تعتبره النقابة رداً عملياً على هذا الفعل الآثم، وذلك بالتحضير لعمل ضخم عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضاف أنه لا بد أن تتكاتف جميع الجهود الإنتاجية على مستوى العالم في هذا العمل، داعياً الجميع لمساعدة النقابة والوقوف معها في هذا العمل، مؤكداً أن الفن سيظل هو الشيء المؤثر في العالم، وندعو الله أن يوفقنا لتنفيذ هذا العمل في صورة مشرفة نحاول بها الرد على الإساءة التي وجهت لنبينا الكريم.

ونقلت أمس وكالة فرانس بريس للأنباء عن رجل ادعى أنه صاحب فيلم «براءة المسلمين» المسيء للإسلام الذي أثار موجة احتجاجات عارمة في العالم الإسلامي الجمعة قوله إن لا علاقة للولايات المتحدة بالفيلم، مضيفا أنه «غير نادم» ويفكر ببثه كاملا.

وأضاف إن «الفيلم ملكي أنا وطوله حوالي ساعتين وكل ما وضعته على الإنترنت 14 دقيقة فقط وأفكر حاليا في وضعه كاملا ولم يحرفه أحد»، ولم يفصح الرجل عن هويته الحقيقة إلا أن الإذاعة أكدت أنه «منتج الفيلم ومخرجه أيضا».

وكان الغموض يلف هوية مخرج الفيلم بعد ما عرف عن نفسه أولا باسم سام باسيل وبأنه أميركي اسرائيلي تلقى دعما ماليا من يهود، حسب تقارير صحافية، لكن تقارير إعلامية أميركية أشارت لاحقا إلى أن المخرج قبطي من كاليفورنيا محكوم عليه بجرائم مالية ويقيم خارج لوس أنجليس وأن اسم سام باسيل ليس حقيقيا.