|
تبوك - عبدالرحمن العطوي :
نظمت اللجنة التنفيذية بكرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم العديد من الدورات التثقيفية حول قضايا الشباب ومشكلاتهم وأولويات العمل التي ترتبط بقضاياهم ، كما قامت اللجنة خلال الفترة الماضية بتنظيم العديد من الورش التدريبية التي ترتبط بأسس التواصل والحوار الفعال، ومسح قضايا الشباب بمنطقة تبوك والوطن والمنطقة العربية ، ووضع أولويات لدراسة هذه القضايا عبر العديد من اللقاءات التشاورية بين الباحثين والمنظمين للعمل بالكرسي ، أوضح ذلك مشرف الكرسي الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني .
وأضاف : أن أولى فعاليات البحوث العلمية بالكرسي انطلقت بالبحث الذي تقدم به فريق بحثي من المهتمين بقضايا الشباب في موضوع حول « إستراتيجيات دعم الأمن الفكري لدى الشباب الجامعي في ضوء تعرضهم لسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي» حيث وافقت اللجنة الإشرافية على موضوع البحث استناداً إلى اهتمامه بالشباب والسلبيات التي يتعرض لها من جراء استخدامه للشبكات الاجتماعية التي أصبحت من أكثر وسائل الاتصال استخداما في الآونة الأخيرة لما لها من مميزات وانتشار وتفاعل، وما تتسم به من تعبير يتميز بالتحرر في رصد الأفكار ومشاركة الآخرين بها أو تشجيع فكر معين أو رأي معين أو تقديم مجال اهتمام واحد ، ومن هنا فقد بات الأهم والأخطر في هذا المشهد الإعلامي العالمي المتنوع والمتعدد في وسائله وبرامجه هو ما يقف وراء تلك القنوات وشبكات الاتصال من مبادئ وأفكار وثقافات مختلفة متنوعة تصل إلى درجة التناقض والتصادم أحيانا.
وأضاف د. الجهني أن هناك عدة دراسات تدور حول البحث في قضايا الشباب وما يواجه تنميتهم من مشكلات تقدمت للكرسي وجاري العمل على انتقاء أفضلها للبحث من قبل اللجنة الإشرافية، كما يجري العمل على تنفيذ بعض الدورات التدريبية في الموضوعات ذات الاهتمام بتنمية وعي الشباب