دمشق - بيروت - لندن - وكالات :
وصل الموفد العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق أمس الخميس في أول مهمة له في هذا البلد وصفها مسبقاً بأنها «بالغة الصعوبة», للقاء الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من المسؤولين لحل الأزمة السورية بعد 18 شهراً من اندلاع حركة احتجاجية تحولت إلى حرب مدمرة.
وحتى قبل وصول الإبراهيمي الذي يفترض أن يلتقي الأسد، استمر قصف معاقل المعارضين المسلحين والمعارك العنيفة خصوصاً في حلب التي تشهد معارك طاحنة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، وقد تمكن الثوار من التقدم إلى وسط المدينة أمس الخميس. فيما حصلت مواجهات بين الجيش النظامي والثوار في العاصمة دمشق. من جهة أخرى, أقرت السلطات السورية بوجود أكثر من 300 ألف أسرة سورية مهجرة في الداخل وأن معظمها تقيم في مراكز إيواء.
" طالع دوليات"