|
د. زغلول النجار صدر له كتاب بعنوان (حقائق علمية في القرآن الكريم) عن دار المعرفة، وجاء في المقدمة: إن الدعوة بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهرة هي الوسيلة المناسبة لأهل عصرنا، عصر العلم والتقنية، الذي فُتن الناس فيه بالعلم ومعطياته فتنة كبيرة، ونبذوا الدين وراء ظهورهم، ونسوه وأنكروا الخلق والخالق، كما أنكروا البعث والحساب والجنة والنار، وغير ذلك من الغيوب؛ لأن هذه الأصول قد شُوّهت في معتقداتهم تشويهاً كبيراً، ولم تعد مقنعة لهم، وعلى ذلك فلم يبق أمام أهل عصرنا من وسيلة مقنعة بالدين قدر الإعجاز العلمي في كتاب الله وفي سنة خاتم أنبيائه ورسله، صلى الله عليه وسلم.
ويقول المؤلف: أشار القرآن الكريم إلى العديد من حقائق الأرض والسماء (الكون)، التي لم يصل إليها علم الإنسان إلا في العقود الأخيرة مثل:
الانفجار العظيم أو فتق الرتق.
دخانية السماء الأولى وخلق الأرض وكل الأجرام، ومادة السماء من هذا الدخان الأول.
حقيقة إنزال الحديد إلى الأرض من السماء.
حقيقة تصدع الأرض وتسجير قيعان كل المحيطات وعدد من البحار.
حقيقة تحرك ألواح الغلاف الصخري للأرض.
وصف الجبال بأنها أوتاد وبأنها رواس للأرض.
توسع الكون وتمدده.
طي السماوات والأرض في نهاية الحياة الدنيا.
حتمية انكماش الكون وعودته إلى سيرته الأولى؛ لينفجر من جديد، ويتحول إلى دخان تُخلق منه أرض غير أرضنا وسماوات غير سماواتنا الحالية.
وقال الدكتور زغلول النجار: هذه بعض الحقائق العلمية التي سبق القرآن الكريم كل المعارف المكتسبة بالإشارة إليها في صياغة علمية دقيقة، تتسم بالشمول والكمال والإحاطة.