على فرقا الثلاث وضيقة بالصدر للفرقا
مشاريه الليال وضحكةٍ ما سرّت أحبابي
تجرّيت أشعل البسمة نهار موادع الطرقا
وأنا في داخلي نارٍ لهبها ذوّب أعصابي
تسولف لليدين ايدينها وكفوفها عرقا
أثر ما كل دمعٍ ينتثر ما بين الأهدابي
بحلقي عبرة التوديع لاتنزل ولا ترقا
تطارد بالعيون الخيل والمهره والأسبابي
حنين القرب يا مقساه ما ناحت به الورقا
ليا سج النظر فيها ودارت فكرة غيابي
يلوح البرق وتحيل الروابع والسما زرقا
وأنا بين الحنايا والنحر شدّيت بركابي
عرفت إن الهوى مثل البحر ما ينشد الغرقا
على كثر الضحايا بين موجه ما احدٍ تابي
والا يا عزتي لأهل الهوى وقلوبها الحرقا
يشوفون العنا بالحب ويعوجون الارقابي