الكويت - وكالات:
صعدت المعارضة الكويتية التي يهيمن عليها الإسلاميون والقبليون ليل الاثنين الثلاثاء تحركها الاحتجاجي للمطالبة خصوصا بإسناد رئاسة الوزراء لشخص من خارج الأسرة الحاكمة وبمنع شخصتين بارزتين في الأسرة من الوصول إلى ولاية العهد. وأكدت المعارضة أنها ستنظم كل ليلة تجمعاً في ساحة الإرادة الواقعة مقابل مبنى البرلمان حتى 24 سبتمبر عشية صدور قرار للمحكمة الدستورية في مسألة تعديل الدوائر الانتخابية، القضية التي هي في صلب الأزمة السياسية الحالية في البلاد. وتجمع حوالي 3500 شخص من أنصار المعارضة في «ساحة الإرادة», للاحتجاج على تعديلات محتملة على قانون الانتخابات والمطالبة بمزيد من الديمقراطية. واحتشد المحتجون ومن بينهم ناشطون سياسيون وبرلمانيون من المعارضة في ساحة أمام مجلس الأمة (البرلمان) نظمت فيها عدة مظاهرات مناوئة للحكومة منذ أواخر العام الماضي. وسجل تواجد أمني مكثف في الساحة فيما انتشرت والقوات الخاصة في مواقع بعيدة نسبيا عن الساحة للتدخل في حال حصول أي طارئ. وأصر مئات من أنصار المعارضة على السهر في الساحة بعد نهاية التجمع بالرغم من قرار وزارة الداخلية منع أي شكل من الاعتصام في هذا المكان. وقال النائب الإسلامي وليد الطبطبائي في كلمة أمام المحتجين «من اليوم فصاعداً نقولها إن الشعب هو صاحب السيادة ونقول كما قال سعد زغلول إن الحق فوق الأمة والأمة فوق الحكومة».
وأضاف «لذلك قررنا كشعب أن يكون جابر المبارك (رئيس الوزراء الحالي) آخر رئيس وزراء من الأسرة الحاكمة».