|
واشنطن - وكالات:
تزايدت شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى حد كبير بفضل مؤتمر حزبه في الاسبوع الفائت، وبات يتصدر استطلاعات الرأي حول السباق الى البيت الابيض بفارق صغير لكنه واضح، بحسب نتائجها المنشورة الاثنين. وقلل خبير استطلاعات يعمل في معسكر الجمهوري ميت رومني من هذا الارتفاع، معتبراً أنه مجرد طفرة حماس ناجمة عن المؤتمر وستتبدد بعد العودة إلى حقيقة فشل السياسات الاقتصادية التي طبقها الرئيس. لكن في استطلاع مشترك بين «اورك» وشبكة سي ان ان حصل اوباما على 52 بالمئة من نوايا التصويت ورومني على 46 بالمئة الذي تراجع كذلك في اغسطس على مستوى جمع الاموال وهي المرة الاولى له منذ ابريل. كما اظهر استطلاع مطول على سبعة ايام لمؤسسة غالوب نشرت نتائجه الاثنين ان اوباما يتصدر نوايا التصويت بهامش خمس نقاط فيما اشار استطلاع آخر بعيد المؤتمر الديموقراطي إلى تقدمه 5 بالمئة في ولاية اوهايو المحورية. لكن المرشحين تعادلا على 48 بالمئة في الاستطلاع السابق ل»اورك» وسي ان ان الذي اجري قبل المؤتمر الديموقراطي الذي استغرق ثلاثة ايام في شارلوت في كارولاينا الشمالية وتمت فيه تسمية اوباما رسميا كمرشح للحزب الديموقراطي. ففي ختام المؤتمر تخلى اوباما عن خطابه الرنان الذي اعتمده قبل اربع سنوات ووصف نفسه بأنه ازداد خبرة من المعارك، مناشداً ناخبيه بالتحلي بالصبر ومشدداً على أنهم يواجهون احد اهم الخيارات منذ جيل كامل. ويبدو أن خطاب الرئيس الاسبق بيل كلينتون في الليلة قبل السابقة قدم دفعا كبيرا لأوباما بعد ان دافع عن تعامله مع الاقتصاد ورسم أطراً واضحة للفروقات مع مقاربة الجمهوريين للحكم من الأعلى إلى الأسفل.