الجزيرة - المحليات:
جذبت القضايا التي لها علاقة بوزارة الصحة، والجوازات، والتوظيف، وإجراءات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والتكاليف العالية للمشاريع الحكومية، الاهتمام الأكبر من المشاركين في اللقاء المزمع عقده مع معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد « نزاهة « الأستاذ محمد بن عبدا لله الشريف مع قناة « حوارات المملكة» على شبكة الإنترنت.
وقد حصلت الأسئلة التي تخص تلك المواضيع على الحصة الأعلى من تصويت المشاركين منذ فتح المجال للمشاركة وحتى الآن، من بين أكثر من 528 سؤالاً تم التصويت عليها منذ بداية فتح باب المشاركة، وحصدت النسبة الأكبر من عدد الأصوات التي تمت على الأسئلة وكانت نحو 15000 صوت، وقد تظهر أسئلة جديدة خلال اليومين المقبلين وهما آخر يومين للتصويت.
وقد جاء السؤال الأول من حيث التصويت كالتالي، فساد وزارة الصحة عندما يتم التحويل من الديوان الملكي لعلاج مواطن ويتم تحويله إلى وزارة الصحة وتبت اللجنة الطبية عدم إلحاقه بالعلاج بالخارج ! ولو مرض وزير أو ابن وزير يذهب للعلاج على نفقة الدولة في أنحاء العالم.أين حق أبنائنا بالعلاج بالخارج؟
فيما كان السؤال الثاني، بعض موظفي الجوازات لا تجدد إقامات المواليد إلا بعد دفع آلاف الريالات عن طريق المعقبين، ولديهم طرق احتيالية في الكسب الغير مشروع، فهل لديكم رؤية للحد من هذه المخالفات؟، والسؤال الثالث، في حالة تعطيل أوامر الملك كما في قضية تثبيت الموظفين والموظفات في كافة القطاعات الحكومية والذي صدر في عام 1432 هـ . إلى من نتوجه ؟
وأما السؤال الرابع فقد كان كالتالي، السلام عليكم عندما يتقدم المواطن بشكوى لنزاهة..كم من الوقت يستغرق حتى تأخذ الإجراءات مجراها؟ وكيف يعلم المتقدم بالإجراء المتخذ؟ وكيف ينال حقه؟، والسؤال الخامس، إذا كان فساد من جهات معنية نتقدم ببلاغ للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ولكن قد يكون هناك فساد من قبل الهيئة نفسها في عدم التجاوب مع بعض البلاغات وهذا قد يكون تعاونا منهم مع الجهة المبلغ عنها لماذا التأخير في الإجراءات؟ لماذا لا يتم التواصل مع المبلغ؟
كما تناول السؤال السادس موضوع التكاليف المبالغة في المشاريع التي يعلن عنها للدولة، حيث جاء كالتالي، معالي الرئيس أن المشاريع لدينا مكلفة بسعر خيالي ومبالغ فلكية ونلاحظ ذلك من وضع التسعيرة باللوحات هل مصنوعة من الذهب أو الفضة هذه المشاريع علما بأن المشروع لايكلف نص المبلغ مهما كلف الأمر؟
يشار إلى أن القناة التي أطلقها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني على موقعه الإلكتروني بالتعاون مع شركة google العالمية، وهي إحدى الوسائل التقنية التي يقدمها مركز الملك عبدا لعزيز للحوار والتواصل مع المسئولين من خلال طرح الأسئلة التي تهم الرأي العام، وإجراء تصويت عليها لمعرفة الأسئلة الأكثر اهتماماً وإلحاحا من المجتمع. ويمكن الوصول للقناة عن طريق موقع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على شبكة الانترنت أو التفضل على الرابط المباشر: http://www.kacnd.org/google/