|
القاهرة - مكتب الجزيرة:
حالة من الغضب انتابت شباب الثورة وعدداً من القوى السياسية في مصر بسبب ما أسموه «مهرجان البراءة للجميع» منتقدين استمرار مسلسل براءة قيادات وضباط وأفراد الشرطة في قضايا قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة، وطالبت حركة شباب 6 إبريل، الرئيس محمد مرسي، بتنفيذ وعده بالقصاص للشهداء، وإعادة فتح ملف قتل المتظاهرين، وإعادة محاكمة المتهمين في هذه القضايا. وقال محمود عفيفي المتحدث الرسمي للحركة: «لن نصمت عن حق الشهداء، ولن نسمح لأحد بالإفلات من العقاب» مؤكداً على أن الحركة ستدعو لحملات ضغط واسعة على الرئيس مرسي، لإعادة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين، عبر محاكمات حقيقية وليست هزيلة كسابقتها.
وحمل عفيفي النيابة العامة والنائب العام ومؤسسات الدولة الأمنية، المسؤولية بتقديم أدلة هزلية للنيابة، وإتلاف وإخفاء أدلة الإدانة للمتهمين، مما أدى إلى براءة كافة المتهمين، وإفلاتهم من العقاب والمساءلة، مطالبا بالتحقيق أيضاً في كافة حوادث قتل المتظاهرين خلال الفترة الانتقالية، والتي أدت لمقتل العشرات في عهد المجلس العسكري في أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود والبالون وماسبيرو.
وكان مقر حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، ببورسعيد، قد تعرض لهجوم من جانب مجهولين وذلك اعتراضاً على الحكم بتبرئة مدير أمن بورسعيد وآخرين من تهمة قتل المتظاهرين.