أود أن ألفت عناية المسؤولين عن الشؤون البلدية إلى ما يعانيه مركز أم حزم الواقع بجنوب شرقي منطقة القصيم على طريق الرياض القصيم السريع، ويعتبر المركز البوابة الرئيسية التي يمر منها مئات آلاف السياح لزيارة (منتزه المانعية) البري حيث يفتقر إلى زيادة الخدمات البلدية والمقدمة لنا من قبل بلدية الشماسية بالمنطقة، فنحن سكان مركز أم حزم نراجع بكل أمورنا الإدارية لمحافظة المذنب بالقصيم التي لا يفصلها عنا سوى 35 كيلومترا ماعدا إدارة الخدمات البلدية فهي مربوطة ببلدية الشماسية ونحن نعاني عند أي مراجعتها من مسافة الطريق حيث نقطع 85 كيلو ذهابا ومثلها عودة في طريقنا للشماسية.
إننا في مركز أم حزم يحدونا الأمل أن تتجاوب معنا بلدية الشماسية مشكورة وتطور الخدمات البلدية وخاصة في المرافق الخدمية، ويمكن عرضها بالتالي:
1- الصيانة الدائمة والسفلتة للشوارع في مركز أم حزم لكثرة الحفر والمطبات فيها.
2- معالجة مشكلة زحف الرمال فالأرصفة لا تكاد تغطي كافة الشوارع مما سمح للرمال للوصول إلى أواسط الشوارع لتستقر عليها.
3- نرجو الاهتمام بالتشجير للشوارع لتخفيف من عبء الغبار والرمال.
4- تطوير كافة الخدمات البلدية الأخرى في المركز.
5- أن المركز يفتقد لمشروع ري تابع للبلدية كون المنطقة رعوية فالمشروع الوحيد التابع لوزارة الزراعة لا يفي بالغرض حيث «كان هناك تحرك لإيجاد مشروع ري من قبل البلدية وما زلنا في انتظار استكمال المشروع من فترة طويلة.
إن المركز أشبه بحلقة وصل تربط القصيم بمنطقة الرياض ويستقبل في نهايات الأسبوع عشرات الآلاف من الزوار ترتفع النسبة إلى مئات الآلاف في الإجازات الرسمية لقربه من (منتزه المانعية) البري الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار مما دعا إلى أهمية الاهتمام بالطرق في المركز الذي لا تستحمل تلك الأعباء الكبيرة نكرر الرجاء للتحرك من قبل البلدية. والله الموفق.
متعب بن فهد بن نزال / شوارع أم حزم بالقصيم