|
الأحساء - عايض العرجاني:
وصف سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي مهرجان الأحساء للنخيل والتمور بأنه يحمل الكثير من المعاني والدلالات سواء لأهالي الأحساء أو المملكة بشكل عام، فالعادات والتقاليد المتوارثة حول النخيل والتمور أن كان لها نفع على أصحابها المباشرين فان جانبها الثقافي العريق ملك معنوي لكل أحسائي.
وأكد سموه على الاهتمام البالغ من قبل قيادتنا الرشيدة - أيدها الله – بشجرة النخيل والمستقبل الإستراتيجي للتمور كسلعة غذائية متوازنة واعتباره ركناً أساسياً من أركان عملية التنمية المستدامة، بدعم مباشر لتشجيع الاستثمار في أنتاج وتصنيع التمور بالمملكة.
وأضاف سموه تجدر الإشارة إلى أن نخيل الأحساء تضخ ما يفوق المائة ألف طن سنويا، الأمر الذي يجعلنا نعطي جُل اهتمامنا لهذا المنتج الغالي من أجل الوصول إلى الاستثمار الأمثل له.
جاء ذلك خلال تدشين سموه لمهرجان التمور الأول بالأحساء(للتمور وطن) صباح أمس الأحد وتستمر فعالياته لمدة شهر.
الجدير ذكره أن محافظة الأحساء تمتلك ما يربو على 30 ألف حيازة زراعية على مساحة تقدر بـ10 آلاف هكتار يوجد بهاحوالي 3 ملايين نخلة ما مكنها أن تصبح من أهم المناطق الزراعية في المملكة والوطن العربي.