|
بغداد - نصير النقيب:
شهد الوضع الأمني في العراق أمس الأحد تدهوراً أمنيا على نحو خطير بانفجار سيارات مفخخة بينها سيارة مفخخة قرب القنصلية الفرنسية بالناصرية وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة شملت ذروتَها محافظات بغداد، صلاح الدين وكركوك والموصل والبصرة والناصرية وديالى في وقت متزامن ما أسفر عن مقتل 71 شخصاً على الأقل وجرح اكثر من 350. اعنف تلك الهجمات هي التي وقعت في محافظة صلاح الدين عندما هاجم مسلحون ومهاجم انتحاري بسيارة قاعدة عسكرية في قضاء الدجيل، كما أفاد مصدر في شرطة كركوك بأن حصيلة تفجير السيارة المفخخة التي استهدفت مركزاً للتطوع على حماية المنشآت النفطية شمال غرب المحافظة، ارتفعت إلى 37 قتيلا وجريحا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه المحكمة العراقية الجنائية العليا حكماً غيابيا بإعدام نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي ومدير مكتبه أحمد قحطان شنقا حتى الموت بعد إدانتهما بجرائم إرهاب. وذكر مصدر قضائي عراقي في تصريح صحافي ان قرار الإعدام جاء بعد التأكد من ضلوع الهاشمي في إدارة مجاميع إرهابية تنفذ عمليات مسلحة ضد مسؤولين ومواطنين وهو ما دفع المحكمة بنطق حكم الإعدام. والهاشمي الموجود حاليا في تركيا متهم باغتيال مدير عام في وزارة الأمن الوطني وضابط في وزارة الداخلية ومحامية.