|
القاهرة - الجزيرة :
دعا الفنان محمد صبحي ألف فنان في مصر برفع دعوى قضائية ضد الشيخ وجدي غنيم بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها والتي هاجم فيها الفن والفنانين ووصفهم بـ «الداعرين والعاهرات».
وقال صبحى إن وجدي غنيم سبق الحكم عليه بالسجن 5 سنوات وهو متواجد خارج مصر، مشيراً إلى أنه سبق أن شاهد فيديو له منتشر على الإنترنت تحدث فيه عن الفنانين بقوله: «يا فخامة الرئيس اسحق بحذائك الصغير هؤلاء الصراصير». وأكد صبحي أن الهجوم على الفن سيستمر طالما أن هناك انفلاتاً أخلاقياً، وانفلاتاً في الدعوة، مشيراً إلى أن هؤلاء المشايخ يريدون الشهرة فقط من وراء أفعالهم. وتساءل صبحى قائلاً: إذا كنا نرفض سب وشتم وإهانة الرئيس، فهل سيسمح الرئيس لهؤلاء الذين يدعون باسم الدين بأن يشتمونا بأقذر الألفاظ؟
من جانبه قال الفنان أشرف عبد الغفور، نقيب المهن التمثيلية، إن رده في الفترة المقبلة على المشايخ الذين يهاجمون الفن والفنانين، هو رفع دعاوى قضائية ضدهم، وأضاف: «لن أنجر للرد على هؤلاء المشايخ بالسباب والشتائم مثلما يفعلون، ولا حتى بالتواجد بالفضائيات، وفي لقائنا مع الرئيس اتفقنا على أن أي فنان يعود عليه أذى أو ضرر يتوجه على الفور إلى القضاء، ونحن في الفترة المقبلة سنواجه من يهاجمون الفن والإبداع بالدعاوى القضائية».
وكان وجدي غنيم قد شن هجومًا عنيفاً على الفن والفنانين، وذلك بعد يوم واحد من لقاء وفد من الفنانين مع الرئيس محمد مرسي. وقال غنيم، في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»: «أيها الداعرون.. أيتها العاهرات.. هل هذا فن؟»، كما وجه غنيم رسالتي فيديو على موقع يوتيوب قبل لقاء الرئيس مرسي مع وفد الفنانين – قال فيهما: «ما هو مسمى الفن؟ .. إن الشيطان يقوم بتحريف الأسماء فيسمي الحلال بأسماء قبيحة والحرام بأسماء جميلة.. فلا تصدقوا الكاذبين بأن من يتأثر بالمشاهد الخليعة غلطان، مريض، كلا فهم المرضى، كيف ينام رجل بجانب سيدة على السرير ويقبلها ويحضنها بدعوى التمثيل.. أيها الداعرون أيتها العاهرات.. هذا عهر ودعارة».
كما هاجم غنيم أم كلثوم بسبب مقطع «خدني في حنانك خدني»، قائلاً: لو شفت واحدة في بلكونة بتقول كده هتقول عليها إيه؟.. ولما تقف على المسرح يتقال عليها سيدة الغناء العربي وهي تدعي للفحش.. كما هاجم عبد الحليم حافظ بسبب مقطعي: لا هاسلم بالمكتوب ولا أرضى أبات مغلوب، وقدر أحمق الخطى، وهاجم أيضاً نجيب محفوظ قائلاً: «واللي عملنا رواية «أولاد حارتنا»، عامل فيها ربنا ومسميه الجبلاوي.. بلاوي زرقة».