الجزيرة - أحمد القرني :
أكَّد مدير عام مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة المنورة استشاري قلب كبار الدكتور أسامة بن أحمد عامودي أن ما تَمَّ تداوله في بعض الصُّحف المحليَّة الخميس الماضي بتاريخ 19-10-1433هـ تحت عنوان «وافد يتّهم أطباء مركز القلب بالمدينة بالإهمال ويهددهم بالقتل»، عارٍ من الصحة مطالبًا الصحيفة بتحري الدقة والمصداقية في نشر أخبارها وأخذ المعلومة الصحيحة والدَّقيقَة على لسان المسؤولين وليس من المصادر المجهولة التي تسعى لنشر الأكاذيب لأغراض دنيئة في نفسها. وأوضح د. عامودي أن المركز استقبل مقيمًا عربيًّا من قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد في وقت متأخر من اللَّيل إثر تعرضه لجلطة قلبية حادة التي استدعت حالته الدخول إلى قسم العناية القلبية الفائقة لمدة يومين، علمًا أن المريض يعاني من مشكلات قلبية سابقة وقد أجريت له عملية قلب مفتوح في بلدة.
وأضاف مدير عام المركز أن الطّبيب المسؤول عن الحالة أجرى كافة التدابير والفحوصات الطبِّية المعترف بها دوليًّا للحفاظ على حياته، وعليه تَمَّ إبلاغ ذوي المريض بخطورة حالته الصحيَّة الذين أبدوا تفهمًا كبيرًا لذلك، ونظرًا لحالته لم يستجب المريض للعلاج ووافته المنية يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 17-10-1433هـ.
وبيَّن د. أسامة عامودي أنه عند إبلاغ ذوي المريض بالوفاة ولم يتحمل أحد أبناء المتوفى الصدمة وبدت عليه تصرَّفات غير طبيعيَّة، مما اضطر إدارة المركز لإبلاغ الجهات المختصة بذلك والاستعانة بشرطة مستشفى الملك فهد كإجراء احترازي فقط، موكدًا أن المركز لم يشرع في أي قضية ولم يحل أحد إلى أي مركز شرطة، وعليه جرى التنويه لتحري الدقة في المستقبل لكافة وسائل الإعلام.