أبها - الجزيرة :

تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك خالد أ.د. عبدالرحمن بن حمد الداود تقيم الجامعة، ممثلة في وكالة الجامعة للتطوير والجودة وعمادة التطوير الأكاديمي والجودة، برنامجًا متكاملاً على مدى ثلاثة أيام لاستقبال أعضاء هيئة التدريس الجدد الذين التحقوا بالجامعة حديثًا، وذلك بدءاً من يوم غدٍ الأحد 22 إلى 24 شوال.

وفي حديث له بهذه المناسبة رحَّب سعادة وكيل الجامعة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور عامر بن عبدالله الشهراني بأعضاء هيئة التدريس، الذين انضموا إلى زملائهم في الجامعة حديثًا، مثمنًا الدور الكبير الذين سيقومون به في أداء رسالة العلم والمعرفة، ومؤكدًا أن الجامعة تشهد مرحلة جديرة باستثمارها من أجل خلق بيئة علمية معرفية أكاديمية تنهض بدورها الريادي بوصفها مؤسسة تعليمية رائدة، وأنها مؤهلة للقيام برسالتها على الوجه المطلوب، مستثمرة الدعم الذي تحظى به من لدن قائد مسيرة التنمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وفي ظل التطور الذي تعيشه منطقة عسير بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد.

وختم الدكتور الشهراني حديثه بالشكر لمعالي مدير الجامعة على دعم ورعاية هذه المناسبة، وجميع الزملاء في وكالة الجامعة للتطوير والجودة، وفي عمادة التطوير والجودة، وسائر الجهات المشاركة في هذه الفعالية التي تنطلق بنجاح كبير في عامها الثاني.

من جهة أخرى أشار سعادة عميد التطوير الأكاديمي والجودة الدكتور عمر علوان عقيل إلى أن هذا البرنامج يُقام للسنة الثانية، ويتخلله العديد من الفعاليات، كما يتم خلاله توزيع الهدايا التذكارية ومطبوعات الجامعة على المشاركين في هذا البرنامج، الذي لقي نجاحًا كبيرًا، وأصداء واسعة في مرحلته الأولى.

كما ثمّن الدكتور عقيل مشاركة العمادات المساندة والإدارات المتعددة بالجامعة في إقامة البرامج التعريفية، وإعداد وتوزيع الكتيبات والمطبوعات المتعددة التي تبيّن الخدمات المقدمة لمنسوبي الجامعة، ومن ضمنها الخدمات الطبية والصحية التي توفرها الجامعة لجميع منسوبيها ومنسوباتها وطلابها وطالباتها.

وأضاف الدكتور عقيل بأن عدد أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم من المحاضرين والمعيدين المنضمين حديثًا للجامعة يفوق 300 عضو من الرجال والنساء، وقد تم التواصل معهم واستضافتهم لحضور هذا البرنامج والإفادة مما يقدم خلاله، الذي سوف يجيب عن كثير من تساؤلاتهم المستقبلية.

كما أشار إلى أن كليات الجامعة تقيم برامج مماثلة لاستقبال أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم؛ للتعريف بخدمات الكلية ومرافقها ولجانها والأنظمة الأكاديمية المتبعة بالكلية.