كل يوم نسمع عن حوادث الغرق بالمسابح وبخاصة الأطفال.
ترى متى يتحرك الدفاع المدني ليفرض وسائل السلامة بكل المسابح وبخاصة الاستراحات العامة والخاصة, آخر هذه الحوادث غرق ابن معالي الفاضل د. توفيق الربيعة جعله الله شفيعا لوالديه، وربط على قلبيهما!
إننا مع الأسف نشاهد أمامنا المسابح مكشوفة ومتساوية بالأرض دون أدنى مبالاة رغم أن أخطر الحوادث هي حوادث الغرق بل أسرعها إلى مفارقة الحياة وأحياناً محاولة إنقاذ غريق تتسبب في غرق آخرين كما رأينا كثيراً.
لابد من تحرك فوري من الدفاع المدني وتحديد مدة معينة لتركيب حواجز السلامة على كافة المسابح وفرض عقوبات رادعة لمن لا يقوم بذلك خلال مدة محددة, ومن لم يوفر وسائل السلامة تتم مجازاته, وإذا كانت الاستراحة للتأجير يتم إغلاقها!.
أرواح الناس غالية.. وبخاصة زهور الحياة ونحن والدفاع المدني مسؤولون عنهم أمام الله أولا.
لا فجعنا الله وإياكم برحيل عزيز.
=2=
كيف تكون ثرياً
ضحكت وأنا أقرأ رسالة جوالية وصلتني نصها: طريقك إلى الثراء في دورة (كن ثرياً).
أما لماذا ضحكت واستغربت فذلك أن هذا المركز أو المعهد ليس بحاجة لي أو لغيري وما على صاحب هذا المعهد أو المركز إلا أن يدخل (هذه الدورة) ليكون ثرياً.. ويكون عندها ليس بحاجة لي والآلاف غيري ليلتحقون بدورة معهده (كن ثرياً) فهو سيتحقق له الربح بل والثراء بمجرد دخوله هذه الدورة وبعدها يغلق معهده الذي يقيم هذه الدورات إلى الأبد.
ذكرتني هذه الرسالة بقصة الأمريكي الذي أعلن: أن من يريد أن أن يحصل على مليون دولار فإن عليه أن يتصل برقم مدفوع الرسم (ثلاثة دولارات) لكل اتصال وانهالت عليه الاتصالات بساعات من أنحاء الولايات المتحدة، وكل من اتصل به: كان يجيبه - وهو صادق وإن كان كذوباً -: (اعمل مثلما عملت) وقد ربح هذا الذكي الكذوب كثيراً ولم يقم أحد بتقديم شكوى عليه فثلاثة دولارات لا تستحق المطاردة بالمحاكم، وتوكيل محام، وأيضاً القانون قد لا يدينه فهو يجيب إجابة صحيحة.
كلا إن الإنسان ليحتال
ليحصد المزيد من المال
=3=
هيئة الاتصالات
وتنظيمات سارة!
مشروعات وتنظيمات تعمل عليها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من شأنها المزيد من تحسين الخدمة الهاتفية المتنقلة وسرعة الإنترنت بأسعار مناسبة, سمعت ذلك عندما التقيت قبل أيام بمحافظ هيئة الاتصالات المهندس الخلوق/ عبدالله الضراب.
كلنا أمل أن يرى المشتركون بالتعاون بين الهيئة وشركات الخدمات الهاتفية ما يسرهم: جودة وسعراً.
=4=
آخر الجداول
- وصلتني هذه الأبيات الشعرية التي تتأرجح حباً في زمن يتأجج حرباً وهي من الصديق الشاعر الرقيق بن عسير الجمال: أ. عبدالرحمن الثوباني
(لا أكذبنَّك إن الحب متَّهم
بالجور يأخذ منا فوق ما وهبا
كم شيّع الأدب المفجوع محتظرا
لدى العيون وعند الصدر محتجبا
صرعى نشاوى بأن الخود لُعبتهم
حتى إذا استيقضوا كانوا هم اللُّعبا)
hamad.alkadi@hotmail.comفاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi