مدخل..
تلعب بقلبي لعبة الطفل بالطير
يضحك وطيره ميتٍ في يدينه
في البداية اعترف مقدما بأنني لست باحثا إحصائيا أو رقيبا على أداء الجهات الرسمية وإنما أنا مواطن يهمه وطنه وأبناء وطنه وصاحب رأي قابل للأخذ والرد.
الكل منا يدرك أن المملكة العربية السعودية تمتلك ثروة بشرية أهم بكثير من ثروة البترول والثروات الطبيعية الأخرى, وهذه الثروة هي فئة الشباب من أبناء هذا الوطن المعطاء مقارنة بالدول الغربية التي تعاني من نسبة الشيخوخة في مجتمعاتها ومع ذلك فتلك الدول تتعامل مع جميع الفئات بشكل إيجابي في جميع المجالات, بينما نحن هنا لا نتعامل مع هذه الفئات وخاصة فئة الشباب بالشكل الإيجابي الذي يخدم الوطن والشباب في نفس الوقت ليس من قبل القيادات العليا ولكن من قبل بعض المسؤولين الغير غيورين على مصلحة الوطن وشبابه فنحن بكل فخر نمتلك ثروة شبابية يجب ان نحسن رعايتها وتطويرها في جميع المجالات والأنشطة فالدولة -يحفظها الله- لم تقصر على إنشاء رئاسة عامة لرعاية الشباب لكي تخدم شباب الوطن في جميع المجالات ورئيسها أيضا لم يقصر ولكن هناك أيادي غير مسؤولة حولت هذه الرئاسة بقصد وبغير قصد إلى (رئاسة لرعاية اللاعبين) وخصوصا في مجال كرة القدم وكأن الرياضة في مجتمعنا كرة قدم فقط وبالتالي تجاهلت جميع الرياضات والأنشطة الأخرى سواء الثقافية أو الاجتماعية وغيرها وبالتالي لم يحظ الشباب بالعناية والاهتمام المأمول من قبل الرئاسة العامة لرعايتهم، والسؤال الذي يطرح نفسه متى تقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بدورها كاملا تجاه شباب الوطن؟
tkmkfn@hotmail.com