المكرم رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتابع القراء باهتمام بالغ تفرد صحيفتكم الغراء برعاية وتغطية مهرجان التمور في مدينة بردية لهذا العام 1433هـ، وهو رصد يومي متميز بالقلم والصورة طوال أيام المهرجان لأكبر بورصة تمور في العالم، إنها مدينة التمور التي تشهد فعاليات يومية (صباحية ومسائية) لعروض البيع والشراء لذلك المنتج الزراعي الغالي علينا جميعا، والذي يعد ركيزة من ركائز أمننا الغذائي المستمر إن شاء الله، ونحن في منطقة القصيم نرحب بزوار المهرجان من داخل المملكة وخارجها، ونشكر أمانة المنطقة التي بذلت وتبذل جهوداً جبارة لإظهار ذلك المهرجان التسويقي بالمظهر اللائق.
وقد أبديت إعجابي بسوق التمور العالمي من خلال هذه الأبيات:
كل المرافق طالها التجديد
سوق التمور منظم وجديدُ
أحلى التمور تباع في ساحاته
به مشهدٌ للناقلات فريدُ
سوقٌ عظيمٌ قرروا إدخاله
موسوعة الأرقام وهو يزيدُ
فإذا دخلتَ السوق قادك مسمعٌ
للبائعين يُزينه الترديدُ
تجد التمور مصنفٌ أنواعها
فاشتر بنفسك ما تشأ وتريدُ
فهناك تمرٌ للضيوف تريده
وهناك تمرٌ شأنه التبريدُ
وإذا انتخبت من التمور هديةً
فالسكرّية مطلبٌ وأكيدُ
هذي النخيل عطاؤها متجددٌ
في كل عام ناضج ونضيدُ
طلعٌ هضيمٌ من نخيلٍ باسقٍ
تاج الموائد نافع ومفيدُ
ستقوم من أجل التمور مصانعٌ
عما قريبٍ يبدأ التشييدُ
فإذا المصانع أطلقت إنتاجها
يتهيأ التصدير والتعميدُ
سعدتْ بريدة بالضيوف توافدوا
للسوق أغراهم به التمجيدُ
همْ يشترون التمر من ساحاته
وبجودة التمر جرى التأكيدُ
يا مهرجانا للتمور تقيمه
أم النخيل، وإنه لمفيدُ
حيوا جهوداً للأمانة نفعها
عمَّ القصيم، وإنه لسعيدُ
إبراهيم بن سليمان الوشمي - بريدة