الرجل الضعيف هو الذي يستعبده العرف الغالب وحكم في أعماله التقاليد السائدة ولو كان خطأ يجر معه متاعب الدنيا والآخرة، والمؤمن الحق هو الذي لا يكترث بأمر ليس له من دين الله سناد.وهو في جرأته على العرف والتقاليد سوف يلاقي العنت بيد أنه لا ينبغي أن يخشى في الله لومة لائم وعليه أن يمضي لغايته لا تعنيه قسوة النقد ولاجراحات الألسنة.
«محمد الغزالي»