|
عن مؤسسة الدعوة الخيرية صدر كتاب (الفئة الضالة ومنهجها) للشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء.. جاء فيه:
هذه الفئة الضالة مخذولة ولله الحمد على مدار التاريخ ما نجحوا في قضية ولا انتصروا في معركة وإنما هم دائماً ينخذلون ويذلون ويقضي على قوتهم على مدار التاريخ ولا نتعجب مما يحصل الآن إذا قرأنا التاريخ ورجعنا إلى أصول هذه الفئة الضالة فإنها ممتدة من سلسلة قديمة يغذيها اليهود ومن شايعهم من النصارى وغيرهم ليقضوا بها على الإسلام وليصدوا عن سبيل الله ولكن الإسلام ولله الحمد يأخذ طريقه إلى الناس ولا أحد يستطيع أن يقف في وجهه ولله الحمد والمنة.
وقال الشيخ الفوزان: هؤلاء اختلفوا مع ولاة أمورهم واختلفوا مع مجتمعهم وانحازوا إلى المشبوهين واعتنقوا الأفكار الخبيثة يظنونها حقاً ويظنونها جهادا ويظنونها أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر وهي في الحقيقة هي المنكر العظيم والجهاد إنما يكون في دحرها ما دحرها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه والصحابة بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أمر بقتالهم وقتلهم وإنهائهم، فالرسول هو الذي أمر بهذا قال:
(أينما وجدتموهم فاقتلوهم لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد).
فالجهاد إنما هو في قتالهم وكف شرهم عن المسلمين فهذه نتيجة هذا الذي حصل بسبب انخداع طائفة من شباب المسلمين بهذه الأفكار ولقنوا أن مجتمعهم كافر وأن ولاة أمورهم كفار وأن الناس غيروا دين الإسلام خدعوهم بهذه الشبه وعقولهم لم تنضج بعد.