أيها القلبُ
..غداً تمضي إلى حيثُ سأمضي
في ظلامِ الهُوّةِ الفُضْلى نُواري حزنَنا
أرنو على بعضِ انتكاساتِكَ
تقريعاً
.. وتجثو أنتَ تعليلاً لإخفاقةِ بعضِ
ليس ندري فوقنا أيَّ سماءٍ
..أو تُلاقِـينا بأكنافٍ حُنُوّاً، أيُّ أرضِ
لستَ يا قلبُ إذ استعديتَ إرشاديَ إياكَ
وبايعتَ التي تهوى شغافاً بشغافٍ
ثم
-كي تُمعِنَ في العصيانِ-
قد بادلتَها نبضاُ بنبضِ
لستَ إلاّ آبِقاً باءَ بسخْطي
فتوارى اليومَ في حفرتكَ الجذلى
-بما عارَضْتني-
أنتَ وذكراها
التي قد كنتَ تُرْضِي