لاهث في المدى،
موغل في
سديم البياض.
مشع إذ الليل أرخى
سدول الظلام.
بالج في ترانيم
صبح أغر،
أفاق على القطر:
***
دان ودان..
طرقات العذوبة
سح السماء..
بُعيْد
“بروق الحيا”
فحين سعت
شسعة البيد
تذرو رمال الظمأ
عاود البارق
شحذ الرعود
لتهمي على الأرض
تواقيع حب، وماء.
***
نردد في شارد برق
بعيد هناك..
“عساه الحيا.. عساه الحيا”
نؤمن..
ندعو بفيض المناجاة:
- غيث عميم، ووقع يصيب الحياة بفأل الرجاء.