في السياسة تدخل الرياضة، وفي الاقتصاد تتدخل الرياضة، وبين هذه وتلك لا يمكن للرياضة أن تنفصل السياسة عن الاقتصاد.

في شأن سياسي ارتبط سباقه بالرياضة (مجازا).. يصف ميت روميني (مرشح معسكر الصقور) غريمه في سباق الرئاسة الأمريكية باراك اوباما يصفه بالمدرب (الضعيف) الذي لديه مشكلة (23) عنصرا في الفريق لا يُحسن توظيفهم لقيادة الفريق.. ليتساءل بمكر لا ينقصه الهاء.. هل نغير الثلاثة وعشرين مليونا ويرمز هنا (للعاطلين في عهد ممثل الحمائم).. أم نُغير المدرب.

وبما أن (روميني) سمح لنفسه بدغدغة مشاعر (الناخبين) بالعزف على وتر (العاطلين) بتشبيه اوباما بالمدرب الفاشل أملا في الحصول أصواتهم قبل السادس من نوفمبر تشرين القادم، فلا بأس إذا ان نهمس في أذن الناخب الأمريكي عبر منبر رياضي (بساطه الأحمدي) يقول: مرحى بطريق (الحمائم - حمائم السلام) الديمقراطية ولا أعاد الله ذكرى (صقور - الحروب) وروادها الجمهوريين.

وفي الشأن الاقتصادي الرياضي (شديد الالتصاق).. فاجأنا في بحر الأسبوع المنصرم الرئيس التنفيذي للشركة الراعية لمباراة غد بين المنتخب الاسباني ومنتخبنا الوطني (قدما الأول على الثاني لعاملي الأرض والجمهور) . فاجأ الوسط الرياضي بأن الاتحاد السعودي لن يخسر من (حر ماله) ولا هللة جراء هذا اللقاء وان شركته هي من تكفلت بالـ(16 مليون ريال) حتة وحدة.. هدية ما من وراها.. جزية.

هكذا ودون (سابق إنذار) نجد متبرعين للاخضر، وكأنما جاء دورهم بتنسيق مع اتحاد الكرة لإغلاق الطريق على من سيسن (السهام) ويبري الرماح ليسأل (أين ذهب المال العام).. إذا ما حصل ما هو غير متوقع وجاءت (فوق الخمسة)، وحينها.. أيضا سيدرك (المتابع الذهين) فضلا عن المسئول الفطين لهكذا ترتيب.. لماذا جاء لقاء (الجابون) بعد أربعة أيام من لقائنا مع.. الإسبان.

ولو عدنا لسالفة (الحمائم والصقور) لعرفنا على أي طريقة سيكون (رتم) أخضرنا غدا، ولفهمنا فنيا أن خسارة المباراة بما دون (الخمسة) على أرض الإسبان ستكون ذا صدى مقبول.. لكن غير المقبول أبدا أن (يقبض) الإسبان ثمنا مجزيا جدا جراء مباراة (ترفيهية) مزودة بعاملي الأرض والجمهور.. ولا تكون محصلة الأخضر غير اللعب بالمجان.. على أرض الإسبان.

خذ.. عِلم

- حسنا فعلت لجنة المسابقات برفض طلب النادي الاهلي للتأجيل ذي المبررات غير المنطقية في عالم الاحتراف.. لكن الأكثر حُسنا وبهاء وجمالا أن تستمر (لجنة المسابقات) في الحزم في باقي سلسة (طلبات التأجيل) القادمة.. ولاسيما وأن (المساواة في الظلم عدل).. كما تعلمون.

- بعد تكرار مهازل (مخاشنة) عبدالغني ونرفزته غير المقبولة من النصراويين قبل غيرهم من المجتمع الرياضي قاطبة.. النرفزة التي بات يمارسها بحركات صبيانية - لمن هم في دور (أبنائه) والتي تذكرنا بلعب (عتاولة الحارة) أفول يجب أن ترحل مثل هذه العينة من ملاعبنا للأبد (غير مأسوف عليها) بقرار شجاع يتخذ من أصحاب الحل والربط.. فهذه التصرفات (كانت) تجد (رادعا) أيام الطيبين واليوم.. كل من كوعة.. اله.

- موقع تصنيف الأندية السعودية www.saudi-cr.com موقع جيد وخطوة تطويرية أكثر من جيدة، استحق النادي (النموذجي) الشباب الظفر بأفضلية مستحقة لشهر أغسطس من خلال معايير مختارة بدقة توضح، آلية عمل غير قابلة للطعن أو التشكيك.

- الفتح.. ليس حصان البطولة (الأبيض) فقط، بل مرشح بكل اقتدار لبطولة محلية وإنجاز خارجي مشرف، ناد أثبت أنه نموذج ناجح جدا لمرحلة الخصخصة متى ما تخلصت الاندية من عقدة المحميات والممتلكات الخاصة.

- الشباب بات يقبل دفاعه أكثر مما يُسجل مهاجموه.. صورة لما حدث للأهلي قبل موسمين، لكن الفرق انه قادر على العودة بكل جسارة بينما تنعدم خاصية (العودة) لحيث الصدارة عند منافسيه.

- الكاسر ياسر القحطاني والبرازيلي ويسلي لوبيز ونجم المستقبل الشهراني ياسروخلفهم (ميسي العرب) عبدالعزيز الدوسري رباعي سيعيد هيبة الهلال إلى حيث يجب أن تكون وحيث اعتاد عشاقه.

في الصميم

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه.. لا يألم الجرح إلا من به ألم