سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إشارة لما نُشر بجريدتكم الغراء بعددها رقم 14572 في 3-10-1433هـ تحت عنوان «انقطاع الكهرباء يفسد فرحة الأهالي في أول أيام العيد». فبادئ ذي بدء نتقدم لسعادتكم ومنسوبيكم بالشكر والتقدير على ما تقومون به من نشر لجوانب القصور في الخدمات المقدمة للمواطنين، ومن ذلك التيار الكهربائي. فنحن أهالي البجادية ومراكزها وقراها والتجمعات السكانية والتي يقدر سكانها بما لا يقل عن 50 ألف مواطن، نواجه قصوراً في الخدمة المقدمة لنا من الكهرباء والمتمثلة في تكرار انقطاع التيار الكهربائي، والذي نتج عنه تلف العديد من الأجهزة الكهربائية، وعدم وجود فرق للطوارئ والصيانة بالبجادية، وصعوبة إيصال التيار لمنازلنا إلا بشق الأنفس معرضين أنفسنا لمخاطر الطريق التي لا تخفى على الجميع. فالمواطن كي يدخل الكهرباء لمنزله إذا كان من سكان البجادية يتوجب عليه السفر بما لا يقل عن 240كم ذهاباً وإياباً متنقلاً ما بين البجادية والرفايع والدوادمي والعكس. أما إذا كان من سكان المراكز التابعة فعليه أن يقطع مسافة لا تقل عن 350كم ذهاباً وإياباً ما بين البجادية والرفايع والدوادمي. فكيف بكبار السن وذوي الحالات الخاصة والأرامل وغيرهم. فمكتب كهرباء البجادية لا يفي بالغرض الذي أنشئ من أجله، كونه لم يدعم بالآليات والكوادر اللازمة. فمثلاً الكهرباء تنقطع عن مركز المصلوم والذي يبعد عن البجادية 110كم فينتظر المواطنون بالمصلوم لمدة يوم حتى تصل لهم فرق الطوارئ من الدوادمي أو الرفايع! وبهذا فنحن نطالب كمواطنين من المسؤولين بالكهرباء بدعم مكتب كهرباء البجادية ومنحه الصلاحيات اللازمة للقيام بعمله على أكمل وجه أسوة بغيره من المراكز التابعة لكهرباء الدوادمي مثل ساجر ونفي والرفايع، وذلك حتى يتسنى العمل على وجه السرعة في إصلاح أي خلل فني وتقديم الخدمة له دون عناء ومشقة، فأهالي البجادية تقدموا للمسؤولين بالكهرباء قبل 33 عاماً وتحديداً عام 1400هـ بدعم المكتب وتوفير الخدمات اللازمة لهم إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب وتعاون من المسؤولين آنذاك ونعتقد أن 33 عاماً هي عمر بحد ذاته. فالبجادية وتوابعها في اضطراد عمران وسكان متنامٍ، فهل يستجيب المسؤولون بالكهرباء لمطالب المواطنين؟

محمد زويد النفيعي - زياد محمد النفيعي - مبارك سالم النفيعي

من أهالي البجادية