في بلوغ النجاح والتميز لذة ومتعة.. وقد تحقق ذلك بمؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر وقد استحوذت صحيفتها الجزيرة على ما صار من ذلك النجاح وبمثل تلك الصورة الفذة أن تفخر بما وصلت إليه.. بعد أن أتيح لها من التوفيق ما لم يتح لغيرها.. إن المشهد العام لذلك اللقاء الذي جمع مثل هذه الكوكبة من الرجال والشباب المتوثب المليء بالتفاؤل والأمل.. خلال حفل المعايدة المقام بالمؤسسة وكما طالعتنا به الصحيفة.. مبهر حقا.. لدلالاته على سخاء هذه المؤسسة العتيدة المتمثل في هذا الكم الكبير من العاملين فيها على مختلف مجالاتهم مما يجعل المشاهد المخضرم يستحضر الماضي وما كانت عليه حال الصحافة في ذلك الوقت ليدرك ذلك البون الشاسع ما بين ماضي الصحافة وحاضرها المشرق والمشرف والذي تقف فيه «الجزيرة» مثل ذلك.. العلم الفرد.. فتحية لـ»الجزيرة» المؤسسة و»الجزيرة» الصحيفة ولذوي القامات الرفعية من رجالاتها ولتلك الكوكبة من شبابها المتوثب المليء بالتفاؤل لبلوغ الأمل المنشود من خلال عمل دؤوب لا يعرف التثائب أو التوقف.
عبدالرحمن الشلفان