|
يعقد «معهد مدراء دول مجلس التعاون الخليجي» يوم الأربعاء الموافق 12 سبتمبر في مدينة الرياض الجولة الثانية من البرنامج التوعوي للمعهد بأهمية حوكمة الشركات وفاعلية مجالس الإدارة بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تم إطلاق الجولة الأولى للمعهد في شهر مايو من العام الحالي في المنامة بمملكة البحرين.
وترعى مجموعة صافولا (شركة مساهمة سعودية) هذه الجولة والتي تتناول موضوع «الاحتفال بمرور خمس سنوات من التميز في مجال الحوكمة في دول مجلس التعاون الخليجي». وسيلقي الكلمة الافتتاحية الدكتور طه بن عبدالله القويز - رئيس مجلس إدارة السوق المالية السعودية (تداول).
وقد أوضح الدكتور عبدالله آل عبد القادر، المدير التنفيذي المؤسس لمعهد مدراء دول مجلس التعاون الخليجي، أن الهدف من هذه الجولة التوعية هو التأكيد على أهمية الحوكمة ودورها في تفعيل دور مجالس إدارة الشركات وتعزيز الحوار المستمر مع أعضاء المعهد لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات لتسليط الضوء على مشاركتهم في تقديم أفضل سبل الدعم في مجالي حوكمة الشركات والتطوير المهني في دول مجلس التعاون الخليجي. ونظراً لأن أكثر من 70% من أعضائنا من المملكة العربية السعودية، فإن لدينا الكثير من قصص النجاح التي حققناها في المملكة ونتطلع إلى إطلاع أعضائنا عليها». واختتم بقوله: «عقدنا اجتماعاً متميزاً في المنامة بمملكة البحرين في وقت سابق من هذا العام، واستفاد الأعضاء كثيراً من حزمة من الآراء المتنوعة التي أعرب عنها الحضور والمتحدثون والمشاركون في مناقشات مباشرة حول آفاق الممارسات الإقليمية لحوكمة الشركات ومستقبل معهد أعضاء مجالس الإدارات.
وتحدث الدكتور عبدالرؤوف محمد مناع - العضو المنتدب لمجموعة صافولا قائلاً: «إن مجموعة صافولا تكرّس جهودها لتطبيق أفضل المعايير الأخلاقية ومبادئ الحوكمة الرشيدة في كافة أعمالها وأنشطتها بهدف خلق ثقافة عمل متوازنة وراسخة تساهم في حفظ ورعاية حقوق كافة الأطراف ذات العلاقة من مساهمين وموظفين وأصحاب مصالح، حيث تنطلق هذه الثقافة من أربع قيم إسلامية، تتمثل في (الأمانة، والبر، والتقوى، والمجاهدة) وكيفية تطبيقها باتزان على أرض الواقع، وأكد مدى فخر المجموعة برعاية الجولة الثانية «لمعهد مدراء دول مجلس التعاون الخليجي» في الرياض التي تهدف للتعريف بالحوكمة وأهميتها في الإدارة السليمة، فضلاً عن مساندة جهود المعهد في تزويد وتمكين أعضائه، في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، بالمعايير الدولية وأفضل الممارسات في مجال الحوكمة».