كتب - حمود اللحيدان:

ضِمن مُباراة فريقي الهلال والنصر للجولة الخامسة (3-1) التي تفوّق فيها الهلال مستوىً ونتيجة كان هُناك منهجاً خلال تلك المُباراة حيث شاهدنا اللاعب الهلالي ماجد المرشدي يتولى مهَام قيادة الفريق ككابتن في حالة نادرة بينما كان اللاعب النصراوي حسين عبد الغني كابتناً للفريق النصراوي كالمُتبع، وقد تمكَن المرشدي من التفوّق على زميله حسين من ناحية تهدئة اللعب وكبح الانفعالات لدى زملائه في الملعب وظهَر قائداً استطاع تحقيق معنى القيادة الناجحة، في المُقابل فقد كاد حسين أن يُفسد أجواء المُباراة بكثرة اعتراضاته وتدخُلاته الخشنة على سيقان وأقدام النجوم فصال وجال واشترك مع كُل لاعبي الهلال فلَم يسلم مِنه لا زملاؤه اللاعبون المحليون بكثرة تداخله مع القرني وسالم الدوسري والزوري بأكثر من كُرة وكان للكوري نصيباً أيضاً مع المُخاشنات المُستمرة مع المغربي هرماش والسنغالي مانجان والبرازيلي وويسلي والغريب في تداخُلاته الذي يبدو أنه يجيد التحدث بأكثر مِن لغة!!

فمَع كُل اشتراك يقترب من اللاعب المُصاب ويُحادثه على عجل ولعل الجميع لاحظ ردة أفعال اللاعبين وعدم قبولهم بمُصافحته وهم سقوط على الأرض!