شاهدت مقطع الفيديو عن الشباب المفحطين وما حصل بينهم وبين رجال الشرطة. ويؤسفني أن أشاهد كمثل هذه التصرفات تصدر من بعض الشباب السعوديين تجاه رجال الأمن فملاحقتهم لسيارة الشرطة ومحاولة الاصطدام بها والإضرار برجال الأمن.. كان بديلاً عن احترامهم وتوقيرهم.
هذه التصرفات العابثة والطائشة تصدر ممن لا يكترث بالعواقب الأمنية.. إزاء هذه الأفعال، وكما يقول المثل «من أمن العقوبة أساء الأدب». فأقول يجب أن نتحد في موقف واحد ونطالب بمحاسبة المخطئين.. فمنذ متى يتعالى أمثال هؤلاء ومن هم على شاكلتهم على سيادة الأمن.. الذي ما وجد إلا من أجلهم.. فأنا هنا أتحدث بلسان مشاعري التي استشعرت موقف رجال الأمن أولئك الذينَ تعرضوا للخطر أثناء أدائهم لمهامهم وواجباتهم.. من ثلة من الشباب الطائش..!.. فارجو ونرجو جميعاً أن يتم ملاحقة المعتدين ومحاسبتهم وأن لا يتكرر مثل هذا الموقف مع رجال أمن آخرين في هذا الشأن أو في موضوعات أخرى لأن الأمن فوق الجميع. ويمكن لذلك أن يتحقق.. بأن يتم تكثيف العناصر الأمنية وآلياتها لإنهاء تجمعات المفحطين وغيرهم.. ولحماية العناصر الأمنية من أي محاولات مقاومة من هؤلاء الشباب لرجال الأمن أو الأضرار بهم.