لندن - (د ب أ):
ذكر تقرير إخباري أمس أن السلطات التي منحها وزير التعليم البريطاني مايكل جوف للمفتشين على سير العملية التعليمية تعني تحذيراً بعدم التسامح إزاء المدرسين ذوي المستوى الضعيف وأنهم سيخضعون لعملية تدقيق لم يسبق لها مثيل. وذكرت صحيفة تليجراف البريطانية على موقعها أن القوانين الجديدة التي سيبدأ سريانها من اليوم، سيقوم المفتشون بمقتضاها بتشديد أنظمتهم بشكل ملحوظ. وأضافت أنه سيتم إبلاغ المدرسين الأوائل بزيارة فريق التفتيش قبل 24 ساعة من الزيارة، حيث ستقوم فرق التفتيش بمراقبة الفصول والاستماع إلى التلاميذ لمعرفة مستواهم في القراءة ومراقبة سلوكهم ومراجعة كشوف الرواتب للتأكد من أن رواتب المدرسين الضعفاء تعكس أداءهم، وأوضحت أن هناك مخاوف من أن حوافز الأداء تمنح لمدرسين لا يستحقونها. وتنص القوانين الجديدة على أن مديري المدارس يمكنهم إقالة المدرسين ذوي الأداء السيئ حتى في نهاية فصل دراسي واحد وليس في نهاية العام الدراسي بأكمله، وتعهد الوزير البريطاني بعدم التسامح إزاء المدرسين ضعاف المستوى. وقال: «لدينا جيل عظيم من المدرسين الشبان ولكن كل ساعة يمضيها طفل مع مدرس سيئ من شأنها إفساد مستقبله». وأضاف: «ليس هناك ولي أمر سيتسامح تجاه التدريس السيئ لطفله وهذه الحكومة تعتقد أنه لا تسامح إزاء فشل العملية التعليمية ولهذا السبب قمنا بتغيير القوانين لإعطاء مديري المدارس صلاحية تضمن حصول كل طفل على فرصة عادلة».