|
توفرت لدى المديرية العامة لمكافحة المخدرات معلومات عن وصول كمية من حبوب الكبتاجون المخدرة إلى مدينة الرياض، وكانت المعلومات قد وردت قبل تحرك الكمية من المكان الذي انطلقت منه ، وبحكم دقة المصادر وخبرة رجال مكافحة المخدرات ودرايتهم بوسائل وأساليب التهريب ، وخطط المهربين ، فقد تمت متابعة العملية بدقة متناهية ، ووضعها تحت المراقبة الدائمة، ورصد كل حركة تتعلق بالمعروضات أو بأي طرف من أطرف عملية التهريب.
وبقيت المحاولة برمتها في دائرة المراقبة الشديدة لدى رجال المكافحة، بما فيها من معلومات مسبقة ولاحقة تتضمن مكان انطلاق المخدرات ووجهتها والعناصر المفترض مشاركتها في عملية التهريب ، ومن هنا كانت تحت السيطرة التامة لجهات المكافحة ،وتمت متابعتها ورصدها من أحد المنافذ البرية ، واعدت كافة الإجراءات والتحضيرات الكفيلة بالإطاحة بعناصرها ،والقبض عليهم وإحباط المحاولة.
ومن التحري الدقيق والمتابعة الميدانية اللصيقة تم بفضل من الله ضبط كمية المخدرات داخل منزل أحد المهربين وقدرت الكمية بـ (1.156.000) مليون ومائة وستة وخمسون ألف حبة وما وزنة (26) ستة وعشرون كيلو جرام من مسحوق الكبتاجون المدمر ، وتم ضبط المتورطين في عملية التهريب وهم من الجنسية السعودية.
وهكذا بفضل من الله ثم بيقظة ومتابعة رجال مكافحة المخدرات تم تجنيب البلاد والشباب شر هذه السموم القاتلة التي لا شك كانت تستهدف صحة وعقول الشباب والمراهقين الذين هم أمل الأمة وجيلها الصاعد ، ومحاولة تدميرهم وإيقاعهم في الإدمان عبر مثل هذه المحاولات اليائسة التي يقف لها رجال مكافحة المخدرات بالمرصاد يقظة ومتابعة وخبرة وتخطيطا وتنفيذا للخطط الأمنية الرامية لتطويق كل المحاولات التي تحاول تمرير هذه السموم عبر الحدود ، ولكن بحمد الله كانت تلك المحاولات محل رصد ومتابعة من عيون الأمن التي أحبطتها وأفشلت خطط الحاقدين على الوطن وأبنائه.